المؤهلات الإدارية للعلاقات العامة:
مواجهة الصعاب:
إمكانية على التصدي للصعاب تتطلب مهمات العلاقات العامة إلى الصبر في مواجهة الآخرين وكذلك قبول التعارض في المواقف والاستجابة المناسبة والمرونة لمواقفهم ومحاولة إيجاد المنافذ الإيجابية لبناء جسور الثقة وخلق القناعة وتجديدها.
التنظيم:
الإمكانية على هـيكلة العمل وصف الوظائف واختبار المهارات الملائمة له يحتاج رجل العلاقات العامة إلى سرعة البديهة التنظيمية المرنة لمعاجلة الخلل في أداء الأدوار الوظيفية إذ يفترض في رجل العلاقات العامة أن يحمل مهارات رجل التنظيم في تصميم التشكيلات الإدارية وتوزيع المهمات الوظيفية ومرنة قادرة على تحريك العاملين وتقترن بصفة التنظيم عادة القدرة على التوثيق وتحديث المعلومات.
صنع القـرارات واتخاذها:
إمكانية على تحديد البدائل واختيار الملائمة منها إذ تحتاج وظائف العلاقات العامة إمكانيات إدارية ملائمة وبشكل خاص في وضع القرارات واتخاذها، وذلك لسبب يسير هو الحاجة المتواصلة والمتناهية لاختيار البدائل في وظيفة العلاقات العامة، وعلى الرغم من كون هذا المؤهل عاماً غير أنه يعد من المؤهلات الضرورية والحاسمة في إدارة العلاقات العامة، وبخاصة أن رجل العلاقات يشارك في صنع القرارات في المستويات الإدارية العليا.
التعامل مع المفاهيم الإدارية :
ويتطلب العمل في العلاقات العامة تواصل يومياً مع الشئـون الإدارية؛ لأن تكوين لغة مشتركة معهم يُلزم إدراكاً جيداً لكافة المفاهيم الإدارية بما يُتيح لرجل العلاقات العامة إمكانية عالية في التعامل الإيجابي والفعال مع جماهير الإدارة المختلفة وقد دلت الدراسات الميدانية السابقـة على أن نسبة كبيرة من أجهزة العلاقات العامة ترى أن نقص الأفراد اللازمين للعمل في المجالات المختلفة للعلاقات العامة.
وعدم توافر الخبرات للازمة لهذه المجالات تُعد مشكلة أساسية ويعوق أداءها أوجه نشـاطاتها المختلفة وقد أشارت الدراسة ذاتها إلى ارتفاع نسبة الفنيين بالقياس إلى الإداريين والكتابين وهي ظاهرة طبيعية نظراً؛ لأن الفنيين هم الذين يقومون بأداء الوظائف التخصصية في مجال العلاقات العامة كما يُلاحظ زيادة النسبة في حجم الوظائف الإشرافية حـيث تصل نسبتها إلى 18 من مجـموع الوظائف.
أما فيما يتعلق بالمؤهلات الدراسية، فيُعد الذين حاصلون على مؤهلات متوسطة أكثر نسبة من العاملين في مجال العلاقات العامة 46 ويرتكزون بصفة أساسية في شاغلي الوظائف الفنية والإدارية والكتابية المتوسطة، بينما تقل نسبتهم بشكل ملحوظ في الاتجاه العام، وعن شاغلي الوظائف المتوسطة بالنسبة لشاغلي الوظائف الإشرافية والفنية العليا.