ما هي المتطلبات الخاصة بمعرفة مهنة العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


المتطلبات الخاصة بمعرفة مهنة العلاقات العامة:

من المهم على القائمين في العلاقات العامة بأداء مهنة العلاقات العامة بكفاءة وفاعلية عالية، ولا تُنجز مهنة العلاقات العامة في المجتمع من خلال التقليد والمحاكاة، لكن تتحقق عن طريق مؤسسات علمية مقننة، وتتمثل مهنة العلاقات العامة في توافر الخبرات المعرفية، ويؤكد خبراء العلاقات العامة على ضرورة توافر خلفية معرفية لدى ممارسي العلاقات العامة في مجال العلوم الاجتماعية، والتي تمنحهم من إجراء البحوث العلمية عن أسباب السلوك الإنساني وعوامل نجاح أو فشل جهود العلاقات العامة مع الجماهير المختلفة.
ويُعد من أهم جوانب المعرفة المتعلقة بمهنة العلاقات العامة، علم النفس والاجتماع؛ حيث يساعدان القائم بمهنة العلاقات العامة على الإلمام بصفات السلوك البشري وبأنماط شخصية الفرد، وكيفية استفادة نشاط العلاقات العامة من تطبيقات العلوم السلوكية في التأثير على اتجاهات وسلوك الجماعات التي تحدث في بيئة المنظمة.
وكما يُعد للسياسة والاقتصاد دور هام في التعرف على الأحداث الخارجية والوعي بالظروف السياسية والاقتصادية المرتبطة بدور الممارس، وكما أن هناك أهمية لعلم الإدارة، ومن المهم أن يتواجد لدى ممارس العلاقات العامة المعرفة الإدارية التي تساعده على استيعاب السياسات الإدارية وفهم توجيهات الإدارة العليا. وكما يجب الإلمام بطبيعة عمل المنظمة التي ينتمي إليها الممارس وأهدافها والحرص على معرفة توجهات الإدارة المستقبلية تجاه الأحداث الجارية.
ومن المهم توافر خبرات معرفية متخصصة لفهم الكامل لطبيعة وسائل الاتصال بجميع أنواعها، وكيفية استخدام كل وسيلة منها بكفاءة عالية وتفهم مشكلات حرية الصحافة ومسؤوليات الإعلام، وكيفية تطبيق ذلك في مجال العلاقات العامة، وهناك دور هام للمهارات الاتصالية ومنها: مهارة الكلام وهي القدرة على جعل الألفاظ مطابقة للمعاني التي يقصدها الممارس؛ بحيث يجعل أفكاره متسلسلة وموجزة، والمقدرة في التعبيرعن الذات بطلاقة حيث تُعدّ المقدرة اللفظية مقوّماً هاماً للنجاح في مهنة العلاقات العامة.
ويجب توافر لديه إمكانية الاتصال الفعال بالجمهور المتنوع، من خلال توافر القدرة على التعامل مع الفروق الثقافية والاختلافات النفسية لدى الجماهير المتعددة، ويجب أن يتبعه ممارسو العلاقات العامة دائماً إلى أنهم يتعاملون مع جمهور متنوع من حيث الثقافة، النوع، السن، الطبقة الاجتماعية وإمكانية تبسيط الموضوعات وتوصيلها إلى الجمهور بصورة واضحة.


شارك المقالة: