ما هي المحظورات في الكتابة الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


المحظورات في الكتابة الصحفية:

لقد أشار الباحثين في الإعلام والاتصال إلى وجود مجموعة من المحظورات والتي لا بُدَّ على المحرر أو الصحفي الابتعاد عنها، بحيث تشكل هذه المحظورات عوائق ما بين تطور المؤسسات الصحفية، كما قد تسعى إلى فقدان قاعدة كبيرة من الجمهور المستهدف.

وبالتالي فإنَّ المحظورات في الكتابة الصحفية تتطلب من طاقم التحرير الصحفي في المؤسسات الصحفية أن يتنبه لها، بالإضافة إلى أنَّها تقوم بتعيين المحررين الذين يمتلكون مجموعة من الصفات العلمية والعملية والمهنية، على أن تتوافر فيه أهم الخصائص التي تساعده على تجنب الوقوع في المخالب الصحفية.

فإنَّ من أهم المبادئ الصحفية المعترف بها عالمياً أو صحفياً هي الموضوعية، المصداقية، الصحة في تناول الأخبار، كما تسعى جميعها إلى ضرورة أن يقوم المحرر باستخدام الأسلوب التلغرافي، على أن يكون ذلك بممارسة جيدة، كما قد يقع المحرر الصحفي بالمحظورات والأخطاء في الكتابة الصحفية، وذلك من أجل القيام بتجربة جديدة ومتطورة بغض النظر عن التخصص، ولكنها غير جائزة على التجارب الصحفية بكافة أشكالها.

كما يكون من الضروري أن يقوم المحرر الصحفي في المؤسسات الصحفية المساواة ما بين الأساليب التلغرافية وما بين العناصر التيبوغرافية في الكتابة للمواد الصحفية، ومن أهم المحظورات التي قد يقع فيها الصحفي أثناء عملية الكتابة الصحفية هي:

  • اهتمام الصحفي بالشكل الإخباري قبل المضمون.
  • اختيار بعض الكلمات بشكل سريع، بحيث لا تمثل شيئاً معيناً بل يتم فهمها بشكل مغاير.
  • أن يقوم الصحفي ببعض التجاوز على التفصيلات التي تحتل أهمية كبيرة، بحيث تكمن رغبته في ضغط الجمهور القارئ، ممّا يفقده التركيز بالمحتوى الرئيسي.
  • قيام الصحفي بحشد مجموعة من الجمل القصيرة والتي يتم تناولها بشكل متتابع، وهو ما يساهم في إرباك الجمهور المستهدف، بالإضافة إلى التأثير بشكل سلبي عليه، بحيث تجعله قلقاً من اختيار الموضوعات السهلة من الموضوعات الصعبة.
  • قيام بعض المحررين أو الصحفيين في المؤسسات الصحفية إلى حذف كافة الروابط التي تكون ضرورية ومهمة، بالإضافة إلى قيامهم بالمساواة ما بينها وما بين الروابط غير الضرورية.

شارك المقالة: