اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن المداخل النظرية لدراسة سمات الإعلام الرقمي
- المداخل النظرية لدراسة سمات الإعلام الرقمي
- أهمية المداخل النظرية للدراسة الإعلام الرقمي
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ عملية دراسة الوسائل الإعلامية الرقمية تسعى إلى تحديد مجموعة من المداخل التي يتم بواسطتها التعامل مع السمات بطريقة تراعي كافة الوحدات المادية التي تساعد على إنشاء أدوات أساسية تساهم في إيصال وحمل المعلومات الإعلامية بطريقة إلكترونية.
نبذة عن المداخل النظرية لدراسة سمات الإعلام الرقمي
تعتبر المداخل النظرية من أهم التطورات التي حصلت في مجال الوسائل الاتصالية الرقمية وخاصة في قدرتها على تحديد النماذج التي يتم من خلالها الازدواجية في الاهتمامات الإعلامية المختلفة، مع أهمية إخراج بعض السمات التي تتحكم بالمستويات الإعلامية المتعددة.
المداخل النظرية لدراسة سمات الإعلام الرقمي
أولاً
ويشير إلى مدخل نيغروبونتي، والذي يقصد به المدخل الذي يسعى إلى تحديد الاختلافات والمقارنة الحاصلة في سمات الإعلام سواء كان ذلك في الإعلام الدولي أو المحلي أو الوطني، مع أهمية دراسة الأشكال الإلكترونية في السياسات الصحفية التي قد تتميز بقدرتها على تطبيق الأهداف المسبقة ذات النماذج الاتصالية سواء كان جمعية أو شخصية أو تطويرها بشكل كامل أو جزئي وغيرها.
ثانياً
حيث يشير إلى مدخل كروسبي، والذي يقصد به المدخل الذي يركز على الحصول على أشكال متعلقة بنماذج الاتصال الشخصي سواء كانت من المصادر الإخبارية البشرية أو وسائل إعلامية أخرى، على أن تميزها قدرة وافية في تحديد المصالح أو المنافع التي تحققها المحتويات الإعلامية، كما وتهتم أيضاً في التحكم في المستويات التي تساعد على زيادة عدد المشاركين في العملية الإعلامية بطريقة واضحة.
ثالثاً
حيث يقصد به المدخل الجماهيري الذي يؤكد على ضرورة تخطي العديد من الصعوبات أو المشاكل الحاصلة في التطورات التكنولوجية على المستويات الاتصالية الشخصية أو الجمعية، كما يتم من خلالها تحديد الوسائل الاتصالية أو الممارسة الصحفية التي قد تساعد على تطوير الأدوات التقليدية التي يتم تبنيها في المؤسسات التلفزيونية أو في المحطات الإذاعية أو في دور السينما وغيرها.
رابعاً
حيث يشير إلى مدخل ديفيزواوين، والذي يقصد به المدخل الذي يركز على تحديد مجموعة من التصنيفات التي تساعد على تحديد التصورات الإعلامية التي ساهمت في تصنيفها للوسائل الإعلامية الرقمية من خلال تحديد واقعية الوسائل الإعلامية، وكيفية اهتمامها في الفضاء الإعلامي، وذلك على اعتبار أنَّ سمات الإعلام الجديد أو الرقمي ساعد على نشر الوظائف التي يتم تقديمها تبعاً للأقمار الصناعية أو شبكات الألياف الضوئية.
خامساً
ويشير إلى مدخل مانوفيتش، والذي يقصد به المدخل الذي يساعد على قيام الوسيلة الإعلامية في توفير الفرص أمام القائم بالاتصال في دراسة وفهم طبيعة الإعلام الرقمي؛ وذلك من أجل الابتعاد عن كافة المصطلحات المغلوطة التي من الممكن أن تتعرض لها البيئة الإعلامية المحلية أو الإقليمية أو الوطنية أو العالمية.
كما وتعتمد على تحديد كافة النتائج العلمية أو العملية المرتبطة بالإعلام الجماهيري، وذلك على اعتبار أنَّ هذا المدخل بمثابة شكل جرافيكي يؤكد على كيفية التعامل مع المؤثرات أو النصوص أو أشكال الرسم أو الصور الإعلامية أو الساخرة وغيرها، وكيفية دمجها؛ من أجل الوصول إلى حالات انتقالية قابلة للتغيير في المحتويات الإعلامية أو التميز الثقافي أو تمثيل العددي.
وعليه يكون من الضروري التأكيد على أنَّ كافة المداخل ساعدت على إنشاء تصورات رقمية تؤكد على ضرورة التعامل مع الخطوات التحريرية؛ من أجل معالجة الموضوعات الإخبارية أو التحليلات الصحفية بطريقة واقعية ودقيقة يتم مقارنتها بكافة الطرق الكتابية أو الإخراجية المستخدمة في الوسائل الإعلامية التقليدية.
كما وسعت أيضاً المداخل النظرية لدراسة الوسائل الإعلامية الإلكترونية إلى تجديد المصطلحات أو المسميات المرتبطة بالسياسة الإعلامية في الإعلام الرقمي سواء كان ذلك مرتبط بالتكنولوجيا الجديدة أو المختلطة أو القديمة، مع أهمية التطرق إلى كافة التصنيفات التي ترجع إلى حقبة الثلاثينات والتي سعت إلى تحديد الآليات الرئيسية المساهمة في إيجاد برامج إعلامية وحوارية تكون مباشرة، مع أهمية التعامل مع المجلات الإخبارية أو الأفلام الإخبارية أو البرامج في الفترة المسائية أو الصباحية؛ من أجل تحقيق الأهداف التكنولوجية ذات الأساليب المستحدثة.
أهمية المداخل النظرية للدراسة الإعلام الرقمي
تلعب المداخل النظرية لدراسة الإعلام الإلكتروني أو الرقمي أهمية كبيرة في قدرتها على تحقيق الفرص؛ من أجل تناول أفكار الجمهور الإعلامي النوعي المنتشرة حول العالم؛ وذلك من أجل التواصل معه للحصول على محتويات جديدة والتي تجاوزت العوائق الزمنية والمكانية، كما يتم من خلالها تسهيل عملية التفاعل مع المصادر الإخبارية؛ وذلك من أجل استكمال كافة الأدوار الإعلامية المتطورة والمختلفة، على أن يتم من خلالها اللحاق بكافة التطبيقات المساعدة على إنشاء مواقع إلكترونية رقمية ضخمة على الشبكة العنكبوتية وإنشاء مشاريع إعلامية قادرة على تقديم استطلاعات وبحوث تعبر عن أهمية المداخل الإعلامية الرقمية.