اقرأ في هذا المقال
- العوائق التقنية والثقافية التي تواجه التغطية الإخبارية
- ما المهمة الرسمية التي يجب أن يقوم بها الإعلام
هنالك العديد من المعوقات التي حددتها التشريعات الإعلامية التي تواجه الصحفي في تغطيته للمعلومات أو للأخبار التي تتعلق بالقضايا أو الوقائع المختلفة، ومن أهمها هي تلك العوائق التقنية والثقافية على حدٍ سواء.
العوائق التقنية والثقافية التي تواجه التغطية الإخبارية
- تُعدُّ عملية تمويل المؤسسات الإعلامية والإخبارية وكذلك عملية الاستثمار فيها ليس ذلك التحدي الوحيد الذي يواجه عملية التغطية الإخبارية والصحفيين بصفة خاصة، والعامل الإعلامي بصفة عامة في بعض الدول ومن أشهرها إفريقيا، حيث أنَّ هنالك حزمة من العوائق التي تتوقف أمام الصحفي أو حتى العملية الصحفية وأمام تحقيقها لأهدافها المتنوعة بالشكل والطريقة المناسبة.
فعلى سبيل المثال إنَّ سرعة شبكة الإنترنت العنكبوتية وكذلك القدرة في الوصول إليه إلى جانب القوانين الحازمة والصارمة التي تتعلق بالعمل في المؤسسات الإعلامية وتلك التي تجعل لكل من الثقافة والتقاليد الكلمة العُليا جميعها تعتبر من الأسس التي تؤدي في النهاية إلى سير العمل الإعلامي بالطريقة والأسلوب الأنسب بما يُحقق الأهداف التي جاءت لأجلها.
- كما وأنَّ ظهور شبكة الإنترنت العنكبوتية أدى إلى زيادة المقدار من الحرية وهذا فيما يتعلق بنشر وبث الأخبار المتنوعة وهذا حول دول العالم أجمع، وكذلك جعلها أقل تعقيداً وهذا بالمقارنة مع ما كانت عليه في السابق، ولهذا فإنَّ أية فرد بمختلف مستواه التعليمي فإنَّه يقوم بنشر وبث الأخبار كما يحلو له.
- كما وتُعد عملية تقييد الحُريات الإعلامية المختلفة في بعض الدول والتي يقوم بها بعض الساسة الذين يتبنون الاتجاه المُعارض لوسائل الإعلام المتخلفة والمستقلّة من أهم العوائق التي تقف أمام الصحفي أثناء تغطيته للأخبار التي تتعلق بأحد المواضيع المهمة.
- كما وتُشكل الثقافة وكذلك التقاليد من أكبر التحديات التي تواجه الصحفي في تغطيته للأخبار.
- معظم الأفراد الصحفيين في بعض من الدول يفتقدون للأجهزة التقنية التي تُمكنهم من التغطية الإعلامية والصحفية المناسبة.
ما المهمة الرسمية التي يجب أن يقوم بها الإعلام
حيث أنَّ للإعلام مُهمّة تلك التي تتعلق بالكشف عن الكثير من القضايا التي تتعلق بالفساد وانتقاد الركود من الجانب السياسي وكذلك ضعف الخدمات المختلفة التي يتم تقديمها للمواطنين المختلفين وهذا في الوقت الذي تغيب فيه المعارضة السياسية الحقيقة وفي البعض من الدول، وخاصة تلك الدول التي تقع في قارة أفريقيا.
