علوم الإلقاء الإعلامي والاتصالي هي تلك العلوم التي تتضمن على حزمة من المواصفات ذات الطابع الكلامي والمواصفات ذات الطابع الغير كلامي.
ما هي المواصفات الكلامية التي تتعلق بالعملية الإلقائية
يتضمن علوم الإلقاء الإعلامي على حزمة من المواصفات أي المهارات الكلامية وكذلك المواصفات أو المهارات الغير كلامية، حيث أنَّنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن المهارات الكلامية التي يتم استعمالها في أثناء ممارسة العملية الإلقائية.
قامت الدراسات الاتصالية الإلقائية بتصنيف المهارات الإلقائية إلى مهارات كلامية أي المنطوقة وأخرى غير كلامية أي تلك التي تتعلق بحركات الجسد وإيماءات الوجه وغيرها، وفيما يلي نقوم بذكر أهم المواصفات الكلامية التي تتعلق بالإلقاء:
- معدل سرعة الكلام: بحيث يجب على الملقي أن يكون كلامه بتلك السرعة التي تتناسب مع قدرة المستمع على استقبال المعلومات أي بالسرعة المناسبة والملائمة، ولا تكون السرعة بطيئة بحيث يمل المستمع ويعرض عن استقبال الرسالة بشكل عام.
- التكرار الذي يجب أن يطأ على المعلومات المهمة: حيث أنَّ المعلومات ذات الأهمية الكبيرة يجب أن يتم تكرارها وهذا لكي يتم ترسيخها في ذهن الفرد الذي يستقبل للمعلومات تلك وبالتالي يفهمها وتؤثر به أخيراً.
- السكتة الخفيفة وهذا قبل إلقاء المعلومة المهمة: حيث أنَّ السكتة والصمت الذي يطرأ قبيل إلقاء معلومة من المعلومات تدل بشكل أو بآخر على الأهمية البالغة للمعلومة التي سوف يتم إلقاؤها.
- أن يتكلم الفرد الملقي ببطء قبيل إلقاء المعلومة المهمة؛ وهذا للدلالة على أهمية المعلومة تلك.
- أن يتجنب الفرد الملقي الصمت لفترة طويلة وهذا عند غير الحاجة إليها.
- أن يتجنب الملقي تكرار أحد المعلومات عند غير الحاجة لذلك.
- وعند إلقاء المعلومة المهمة من المفترض على الملقي أن يرفع صوته للدلالة على أهمية تلك المعلومة وبالتالي ترسيخها في وقع الجمهور المستمعين.
- وفيما يتعلق بالصوت الإلقائي من المفترض على الملقي أن يكون صوته مناسباً للمعلومة المنطوقة وبعيداً عن الرتابة والملل من حيث الشدَّة وكذلك الحدَّة على حدٍ سواء.