ما هي النظريات الإعلامية الماركسية الجديدة؟

اقرأ في هذا المقال


النظريات الإعلامية الماركسية الجديدة:

تعتبر النظريات الإعلامية الماركسية جزءاً لا يتجزأ عن مفهوم النظريات الإعلامية ككل، حيث تسعى هذه النظريات إلى التأثير على الأيديولوجية الإعلامية بالإضافة إلى بناء الواقع، وبناء التوجهات الماركسية المؤثرة على الجمهور الإعلامي، كما تساهم النظريات الإعلامية الماركسية إلى تحديد التحيزات العرقية، والتي تنظر إلى الوسائل الإعلامية الجماهيرية على أنَّها وسيلة تركز على الطبقة الحاكمة في الدولة.

كما تسيطر على الآراء التي تخدم المصالح التابعة للطبقة الحاكمة، كما يكون من الضروري التركيز على نظرية الهيمنة والتي بدورها تساهم في استكمال كافة التوجهات الماركسية، مع أهمية التركيز على دعم الادعاء على أن تكون الصورة مصححة إعلامياً.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ كافة الادعاءات الناجمة عن النظريات الإعلامية الماركسية تسعى إلى الاتفاق ما بين الوسائل الإعلامية والوسائل التصويرية التي تصور الواقع كما هو، وذلك على اعتبار أنَّ الواقع هو وسيلة اختيارية والتي تتبع للمبادئ غير الحيادية، ومن أهم هذه النظريات:

النظرية الماركسية التابعة لمدرسة فرانكفورت:

حيث يقصد بها النظرية التي تخدم المصالح الإعلامية التابعة للطبقات الحاكمة في المجتمع، كما تسعى إلى تحديد الأسس والمعايير والتي تربط المؤسسات الإعلامية المحلية بالمؤسسات الإعلامية الدولية، على أن تكون تحت سيطرة القائمين على المؤسسات الإعلامية.

وعليه فلقد توصل كافة الماركسيون إلى تحديد الاختلافات الموجودة ما بينهم وما بين النظريات الماركسية الإعلامية الجديدة، حيث تركز أيضاً على عمليات النقد المستهدفة فيها، سواء كان ذلك مرتبط بالموضوعات الإخبارية أو بالأيدولوجيات الإعلامية، كما تؤثر على التيارات الثورية الماركسية.

النظرية السياسية والاقتصادية الماركسية:

حيث يقصد بها النظرية التي تركز على ارتباط كافة الوسائل الجماهيرية بالأسس الاقتصادية، مع أهمية التركيز على دوافع النشر والتوزيع والمتعلقة بنسب الأرباح التابعة للمواد الإعلامية، كما تؤثر على استقرار الأجهزة السياسية الدولية، بالإضافة إلى أنَّها تسعى إلى تحقيق المصالح الاقتصادية المرتبطة بالقرارات الصحفية، ومن أهم الاعتبارات الاقتصادية:

  • اعتبار ثبات الجهاز الاقتصادي والسياسي والذي بدوره يسعى إلى الحفاظ على الأوضاع الاجتماعية القائمة.
  • اعتبارات النشر والتي تمثل الجزء الأكبر في المؤسسة الصحفية، والتي تساهم أيضاً في ربط المضامين السياسية والاقتصادية في آنٍ واحد.

شارك المقالة: