لفن الإلقاء الإعلامي حزمة من الوسائل التي تعمل في إحداث تأثيرات مختلفة ومتنوعة وهذا على عقول الجماهير المستقبلة والمتلقية للعملية الاتصالية.
ما هي الوسائل التي تجعل الخطاب الإلقائي أكثر تأثيراً
لكل رسالة اتصالية وإلقائية أو لكل عملية إلقائية الهدف الذي تسمو إلى تحقيقه وهذا في أثناء وقبل وبعد تنفيذ العملية تلك بشكل عام، حيث تتمثل تلك الأهداف على النحو الآتي:
- إحداث تأثيرات مختلفة على عقول وأذهان ووقع الجمهور المستقبل من المتلقين المستهدفين من العملية الاتصالية، وتتمثل تلك التأثيرات بتغيير ما يتبناه الفرد المستقبل من معتقدات أو آراء أو اتجاهات مختلفة.
- تزويد الجمهور المستقبل بالمعلومات التي من الممكن أن لا تكون لديهم في الأصل.
وغيرها من الأهداف.
حيث أشارت الدراسات الاتصالية إلى أنَّ هنالك البعض من الوسائل التي من الممكن أن تجعل الحديث الخطابي أكثر تأثيراً على وقع المستمعين من الجمهور بشكل عام، ونذكر هذه الوسائل في هذا المقال على النحو الآتي:
- أن يقوم الملقي باستعمال أسلوب الربط وهذا من أجل أن يتم الانتقال من فكرة ورأي إلى آخر.
- أن يقوم الفرد الملقي باللجوء إلى عنصر التكرار الذي يعمل على شد وجذب انتباه الأفراد المستقبلين إلى الرسالة الاتصالية بشكل عام.
- أن يعمد الملقي إلى استخدام الأساليب ذات الجانب البلاغي التي تعمل بدورها على لفن وشد انتباه الجماهير المستقبلة للموضوع الإلقائي.
- ولكي يتم إحداث تأثيرات على عقول الجماهير المستقبلة لا بُدَّ للفرد الملقي أن يلجأ إلى استعمال أسلوب طرح الأسئلة المختلفة وهذا على الجماهير المستقبلة واستعمال أسلوب حث مشاعرهم أيضاً اتجاه الرسالة الاتصالية.
- كما ومن الممكن أن يقوم الفرد الملقي وهذا باستعمال الأساليب التشبيهية كإعطاء الجمهور صور تخص أشياء يعرفونها.
- أن يقوم الملقي بأن يستهل الجمهور المتلقي للرسالة وهذا من خلال جمل تتضمن على كلمات ثلاثية، وهذا ك” الحياة، الحرية، البحث عن السعادة”.
