تأثيرات الإعلام المعاصر:
لقد حاولت الكثير من الأنظمة المختلفة، الرموز السياسية والثقافية بتجاهل تأثير الإعلام المعاصر وبالتالي أصبح التأثير هو نفسه تأثير الإعلام التقليدي. وتعود قوة تأثير الإعلام المعاصر بشكل رئيسي إلى التنوع الكبير في وجهات النظر التي يتم عرضها على المتلقين.
ولقد قام الإعلام المعاصر بتوفير كم هائل من الخيارات والرؤى الفكرية، سواء كانت دينية أو قومية أو كونية أو مادية أو روحية، بالتالي فإن جميعهم يثير الجدل ويعتبر عاملاً أساسياً وقوياً للتأثير على الرأي العام. ويعتبر التأثير المحوري الذي تعاملت معهم مواقع التواصل الإجتماعي والذي انعكس على استخدامات الشباب لها، حيث تحولت من مجرد التسلية والترفيه إلى التعبئة والتحرير.
وعلى الرغم من الميّزات والخصائص التي يتميز بها الإعلام المعاصر، إلا أنه حديثاً تم استخدامه كآداة أساسية للضغط والنجاح في تحقيق التغيرات، سواء كانت على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو النفسي، فقد اكتسب قوته من التسميات التي أطلقت على الإعلام المعاصر من مثل:
- صحافة التطوع أو صحافة الهواه.
- إعلام نحن.
- صحافة المحادثة.
- صحافة النقاش.
- صحافة المصادر المفتوحة.
- الصحافة التشاركية.