تأثيرات الاتجاهات على السلوك الخارجي الإعلامي:
لا بُدّ من التأكيد على أنَّ اتجاهات المستهلك الإعلامي، تكون ذات اتجاهات نشطة، بحيث يكون ذلك في أوقات معينة، كما يرتبط ذلك بالقوى المادية والتي من شأنّها تساهم في تحقيق الأهداف الإعلامية، فهي تساعد على استنتاج القوة المتعلقة بالقيم السالبة والموجبة، والتي بدورها تؤثر على العلاقات الإنسانية، ومن هذه التأثيرات:
- التغيير في السلوك وذلك نتيجة المواقف والاتجاهات: حيث يقصد بها اعتماد سلوك المستهلك الإعلامي والتعديلات الناجمة عن سلوكه على التغيرات التي تحصل في المواقف الإعلامية المحددة، كما لا يعتبر سلوك المستهلك ناتج عن المنبهات الإعلامية والبيئية من حوله.
- التغيير في السلوك وذلك نتيجة للاتجاهات: حيث يقصد بها أن تغيير سلوك المستهلك الإعلامي يكون نتيجة اتجاه واحد أو مجموعة من الاتجاهات، بحيث يكون ذلك في موقف واحد وليس مواقف متعددة.
العوامل المؤثرة في السلوك الإعلامي:
- تأثير التعلم: حيث يقصد بها العوامل المتعلقة بالعملية التعليمية، وذلك على اعتبار أنَّ الوسائل التعليمية تلعب دور في تزويد الجمهور والمستهلك الإعلامي بمجموعة من المعلومات والتي بدورها تساهم في تطوير ونمو الاتجاهات الإعلامية، كما أنه لا بد من التركيز على أنَّ كلما زادت فترة التعليم، كملما كانت الاتجاهات الإعلامية متحررة من الأنماط والطرق التقليدية.
- تأثر العمر: حيث يقصد بها العوامل التي تكون مرتبطة بالاتجاهات التي تتبلور وتظهر في الفئات العمرية ما بين عمر 12 إلى 30 عاماً.
- تأثر الجاذبية الشخصية: حيث يقصد بها العوامل التي تركز على العوامل المتبادلة، بحيث يكون ذلك من خلال زوايا الميل أو النفور ما بين العاملين في الحقل الإعلامي، وبالتالي تعتبر الجاذبية الشخصية من أهم العوامل تأثير في تدعيم الاتجاهات وتغييرها.
- دور وسائل الإعلام والدعاية: حيث يقصد بها العوامل التي تساهم في تغيير الاتجاهات لدى المستهلكين الإعلاميين، مع أهمية توفير الخدمات الإعلامية تجاه الموضوعات سواء كان إيجابياً أو سلبياً.
- تأثير الأصدقاء: حيث يقصد بها التأثيرات التي تساهم في نمو الاتجاهات وتكوينها بحيث يكون ذلك ضمن المراحل المبكرة.
- تأثير الأسرة: حيث تعتبر من أهم العوامل الأساسية في تكوين ونمو الاتجاهات ما بين العاملين في الإعلام، بحيث تعتبر الأسرة ذات تأثير كبير في تعزيز ودعم معظم الأساليب السلوكية.