يشتمل النمط الاتصالي في الإعلام على مجموعة من الخصائص أو السمات، التي يتم من خلالها الإشراف المباشر على كافة أشكال الاتصال الوجاهي، الذي يتم ما بين أكثر من شخصيات معروفة أو غير معروفة.
خصائص النمط الاتصالي في الإعلام
- يتسم النمط الاتصالي في الإعلام في قدرته على الاستحواذ على كافة الحواس الخمس، على أن يتم من خلالها إثراء الوسائل الاتصالية التفاعلية، والتي يتم من خلالها الدراسة الواضحة لكافة الفرص أمام عملية تعديل الرسالة الإعلامية، ومن ثمَّ العمل على توجيهها بما يساعد على إقناع الجماهير بطرق أكثر فاعلية.
- يتسم النمط الاتصالي في الإعلام على التصورات المشتركة، التي يتم من خلالها التواجد الواضح لبعض الشخصيات الإعلامية سواء كانت معروفة على الرأي العام أو غير معروفة، كما يكون من خلال التصورات تحديد الأماكن الإعلامية، التي تساهم في ضرورة ربطها بمفهوم الاحتكار الاجتماعي، على اعتبار أنها بمثابة شرط قادر على إثراء الأنشطة الإنسانية ذات العملية الثقافية المؤكدة على بعض اللغات الإعلامية المشتركة.
- يتسم النمط الاتصالي في الإعلام التفاعلي المركزي، والذي يسعى إلى ضرورة تحديد مجالات الاعتماد المتبادل بين المجتمعات الإعلامية المختلفة، بحيث يكون ذلك من خلال مفهوم التفاعل المركزي، الذي يسعى إلى تحديد الرسائل الإعلامية ذات الإرشادات أو المعلومات، التي يتم ربطها بما يتناسب مع عملية فهم الرسالة الإعلامية من قبل الأطراف المشاركة في الاتصال.
- يتسم النمط الاتصالي في الإعلام في قدرتها على تبادل الرسائل الإعلامية بطريقة معتمدة على التفسيرات أو الملامح ذات المفاهيم والمصطلحات، التي يجب أن يتم تفسيرها من قبل المتلقي.
- يتسم النمط الاتصالي بأنه غير محكم البناء، بحيث يعتمد فقط على الظروف الاتصالية ذات القواعد التي تحكمها مجالات وأسس مبنية على مفهوم التكرار في المضامين الإعلامية.