اقرأ في هذا المقال
خطوات دراسة الحالة في البحوث الإعلامية:
- تحديد مشكلة البحث وصياغة أهدافها ومتطلباتها الإجرائية الأخرى.
- تحديد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في البحث؛ بهدف التثبّت من حدود استخدام كل مفهوم.
- تحديد الحالة التي سيجري بحثها.
- البحث وراء البيانات التي تلقي الضوء على تاريخ الحالة في الماضي، وطبيعتها في الحاضر.
- البحث عن البيانات والمعلومات التي قد تلقي الضوء على العمليات والعوامل المسببة ومعدل التغير واتجاهه، عن طريق تحديد أدوات البحث المناسبة لدراسة الحالة.
- التعامل مع المفردات الحالة التي وقع عليها الاختيار، ودراستها دراسة متعمقة في الإطار الإعلامي للدراسة؛ باعتبارها وحدات ممثلة لمجتمع الحالة.
- البحث عن الاتجاهات والقيم والمواقف والأنشطة التي استهدفها الإطار الإعلامي، من خلال دراسة بعض النماذج التي تتسم بقدر منالثبات والاستمرارية.
- مقارنة الاتجاهات والقيم والمواقف التي تبين سمات الحالة في الماضي ووضعيتها الحالية.
- التعامل مع الدراسة الحالة، كدراسة استطلاعية تستهدف الكشف عن درجة التداخل النسبي بين الدراسات الإعلامية؛ بغرض الوصول إلى الفروض أو الاحتمالات التي يمكن إخضاعها للمزيد من البحث العلمي الدقيق.
- تحليل البيانات والمعلومات قبل وبعد إجراء المقارنة وفقاً للأسس معينة مثل: تحليل عام للموقف بغرض استخلاص السمات العامة للحالة.
- تحليل جزئي للمواقف المتباينة؛ بغرض استخلاص السمات الخاصة التي تميز بعض المجموعات داخل الحالة.
- تحديد الخصائص والسمات النهائية للحالة، وبيان مدى اختلافها أو اتفاقها مع الحالات الأخرى.
- تفسير البيانات، لفهم العلاقات القائمة بين مكونات الحالة والعوامل الداخلة فيها؛ بهدف الوصول إلى تعميمات أو صياغة أحكام، أو نتائج مدعمة بالمبررات والأسانيد والشواهد الكافية التي تصف بدقة العلاقات المتداخلة بين المتغيرات، التي تتفاعل مع بعضها البعض باستمرار في الإطار الإعلامي المُعدّ للدراسة، ويمكن استخدام معامل الارتباط في إدراك طبيعة هذه المتغيرات.
ما هي استخدامات دراسة الحالة في البحوث الإعلامية:
- إن دراسة الحالة تشبه إلى حد كبير أسلوب المسح، في كونها تعتمد على مجموعة واسعة من أدوات البحث كالملاحظة، المقابلة، المشاهدة، المشاركة، الاستبيان، التي تكمل ما ورد في التقارير والوثائق والسجلات الرسمية.
- يتداخل المنهج التاريخي مع دراسة الحالة إذ يشمل تاريخ الحالة، فقد يكون الحالة حي أو قرية أو قد تكون الحالة شخصاً، وفي دراسة تاريخ الحالة لا يكتفي الباحث بالحصول على المعلومات من الحالة، إنما يحصل عليها أيضاً من مختلف المصادر الوثائق للتثبيت من صحة البيانات، في حين أن دراسة التاريخ الشخصي تكتفي بالمعلومات التي تقدمها الحالة شفاهة، أو كتابة في صورة مذكرات أو يوميات أو مؤلفات أو مقالات، وكل ما يتعلق بخبرات الفرد الماضية وسلوكه واتجاهاته وسماته الشخصية.