ما هي دوافع الاهتمام بالأنظمة الإعلامية الإقليمية؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت العديد من المؤسسات الإعلامية الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية على تحديد مجموعة من الأسباب أو الدوافع التي تنادي في عملية تقديم ردود أفعال تجاه التساؤلات التي تركز على كيفية تقييم المحاولات التي ترتبط بالقيم الإعلامية، على أن تكون هذه الدوافع قادرة على استحداث وسائل اتصالية متطورة.

‏نبذة عن دوافع الاهتمام بالأنظمة الإعلامية الإقليمية

‏يجب الإشارة إلى أنَّ دوافع الاهتمام المستخدمة في الأنظمة الإعلامية الإقليمية تنادي في عملية الحصول على مكتسبات إعلامية ذات علاقة وثيقة بالقرارات التي تم تقديمها عبر المستويات الإعلامية الداخلية، على أن تكون قادرة على تحديد المشكلات المطروحة والنقص في الوسائل الصحفية الإقليمية والعمل على تقديمها ومعالجتها من خلال ابتكار حلول متدفقة تجاه الوسائل المعلوماتية وكيفية تحديدها لأشكال الموارد البشرية ‏العاملة في المؤسسات الإعلامية.

كما يجب التركيز على الجوانب التي تكون ذات سياسة إعلامية ترمز على عملية انتشار الكتابة والقراءة وإيجاد خطة إعلامية تركز على التقاليد أو المعارف أو العادات الصحفية السائدة على المستويات الإعلامية الإقليمية.

‏والجدير بالذكر أنَّ الأنظمة الإعلامية الإقليمية ساعدت على تحديد مجموعة من الموضوعات ذات الأهمية الكبيرة التي تستحق عملية خدمة المصالح القومية الإعلامية والعمل على تحديد الصناعات الإعلامية والاتصالية التي تساعد على استيرادها عبر الموارد الاستراتيجية ذات القطاعات الإعلامية المختلفة، والعمل على ربطها بالصعوبات الرئيسية التي قد تواجهها الوسائل الاتصالية من مثل: الافتقار لبعض الكوادر الإعلامية البشرية المدربة،  ارتفاع نسبة الأمية والتي تلعب خطورة كبيرة في عدم اقتناء المؤسسات الإعلامية الإقليمية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية تقليدية أو رقمية.

‏دوافع الاهتمام بالنظم الإعلامية الإقليمية

‏الدافع الأول

‏حيث يشير الدافع الأول إلى كيفية التعامل مع التطورات المتعلقة في قطاع الإنتاج الإعلامي الإقليمي، على أن تكون النسب قادرة على الحصول على إيرادات إعلامية وصحفية تساعد على تغطية كافة الأساليب المستعملة في صياغة البرامج الإعلامية وتناولها عبر الوسائل الإعلامية التقليدية أو الإقليمية.

‏بالإضافة إلى أنَّ الدافع الأول يشير إلى عملية التنسيق الصحفي الحاصل بين الأجهزة الإعلامية المحلية أو الإقليمية أو العالمية؛ وذلك من أجل الحصول على جهود متكاملة يتم من خلالها القضاء على مفهوم التكرار أو الازدواجية في تحقيق الأهداف الإعلامية، على أن تكون قادرة على مراعاة الخطط التنموية والتطويرية ذات الفاعلية الكبيرة.

‏الدافع الثاني

‏حيث ويشير الدافع الثاني إلى التفاوت الذي يحصل ما بين الأنظمة الإعلامية الإقليمية والعالمية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع المؤسسات الصحفية بطريقة يتم مقارنتها بالمجهود الإعلامي العالمي، وهو ما يساعد على تحديد مجموعة من الاتجاهات الذاتية ‏التي تكون مرتبطة بالنتائج الإعلامية سواء كانت معطيات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو فكرية، مع أهمية اختيار الأسس التنفيذية ذات الدعم المادي أو المعنوي في المؤسسات الإعلامية المتعددة.

‏الدافع الثالث

‏حيث يشير الدفع الثالثة إلى الإمكانيات التي تفرزها وكالات الأنباء الإخبارية المتواجدة في العالم العربي أو ‏الأجنبي، على أن يتم بواسطتها إنشاء مكاتب إعلامية تكون مرتبطة في الوزارات الصحفية المباشرة في داخل المؤسسات الإعلامية الإقليمية، على أن يتم من خلال هذه الوكالات تقديم الموضوعات الإخبارية أو الأحداث الصحفية المتعددة والمتنوعة، والتي تؤكد على أهمية تقديم الطاقات الإنتاجية في العديد من الوكلات المجتمعية التي تقدم خدمات محلية أو عالمية ذاتية.

‏كما ويتم إرساء بعض القواعد في وكالة الأنباء الإقليمية، وخاصة في التعامل مع الأجهزة الفنية أو الموارد المالية ذات الميزانية المختلفة؛ وذلك من أجل متابعتها من قبل الهيئة الدبلوماسية التي تسعى إلى الإحاطة بكافة المجالات الثقافية ذات الإفرازات الصحفية المختلفة.

‏الدافع الرابع

‏حيث يشير الدافع الرابع إلى التقارير التي تم إعدادها من قبل المنظمات الإعلامية العالمية والتي ساعدت على تطوير الوسائل الإعلامية الإقليمية في كافة المحطات الإذاعية الصوتية، على أن يتم تضافر الجهود ومضاعفتها؛ من أجل تمويل كافة المحطات الإذاعية والعمل على تطويرها في الميادين الإعلامية المتعددة، بحيث يتم من خلال المحطات الإذاعية التعامل مع الوسائط الصوتية أو الموسيقية بطريقة لا تتجاوز الاعتبارات المتعلقة بالتغطية الكاملة للإرسال الإذاعي.

‏كما ويتم من خلال المحطات الإذاعية تخصيص قائمة يتم بواسطتها التوزيع البرامجي على كافة الترددات، وذلك تبعاً لنوعية البرامج الإذاعية المقدمة سواء كانت ترفيهية أو إخبارية أو دينية أو تربوية أو سياسية أو اقتصادية أو تخطيطية وغيرها.


شارك المقالة: