تنوعت الطرق والأساليب التي من خلالها يقوم الملقى بإيصال المعلومات أو حتى البيانات و الإحصاءات إلى الجماهير المستقبل والمتلقى لها.
ما هي طرق إلقاء الموضوع الإلقائي
فن الإلقاء الإعلامي هو ذلك الفن الذي يُعنى بإيصال المعلومات والإحصاءات والبيانات إلى الجماهير المستقبلة والمتلقية لها، وهذا من خلال تواجد وسيلة أو حتى ما تعرف بالقناة الاتصالية التي تساعد على نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل.
وفي بعض الاحيان يكون الموضوع الي الإلقائي إما صمتاً أو منطوقاً أي أنه يتم تقديمة إلى الجماهير المتلقى في تلك الطرق الصامتة أو المنطقة حيث أننا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الطرق التي يتبعها الفرد الملقى لكي يصل رسالته إلى الجماهير المتلقية.
تتواجد الطرق الأربعة بغية إلقاء الخطاب وهذا أمام المستقبلين من الجماهير المتلقية، ونذكرها على النحو الآتي:
- الطريقة الأولى وهي عن طريق اتباع ما يعرف بالقراءة.
حيث أن هذه الطريقة تتم من خلال قراءة الحديث أو الخطاب كلمة كلمة بحيث ينظر الملقى بشكل مباشر إلى المستقبلين من الجماهير المتلقية.
- الطريقة الثانية وهي عن طريق الحفظ عن ظهر قلب.
وأشارت الدراسات الإعلامية والاتصالية إلى أنه اتباع إلقاء الخطاب من خلال الحفظ عن ظهر قلب بأنه لا ينصح به بتاتن لأنه من الممكن أن يتعرض الملقى إلى نسيان أحد المعلومات الإلقائية التي تؤدي في النهاية إلى انهيار العملية الإلقائية بشكل عام.
- الطريقة الثالثة وهي استخدام الملاحظات.
حيث أظهرت الدراسات الإعلامية والاتصالية إلى أنَّ استخدام الطريقة الثالثة أي طريقة استخدام الملاحظات هي من بين أكثر الطرق التي تؤثر في الجمهور المتلقى، حيث أنها تكون من خلال تقسيم المادة الإلقائية إلى أجزاء رئيسية، وهذه الطريقة تساعد الملقى على تقديم المعلومات والبيانات بتلك الطرق ذات الطبيعة المنطقية، وكذلك تقديمها بارتياح تام.
- الطريقة الرابعة والأخيرة وهي الإلقاء ذو الطابع الارتجالي.
حيث أشارت الدراسات الإعلامية إلى أن الطريقة الارتجالية تتطلب من أن يكون الملقى على قدر كبير من الخبراء اتجاه الموضوع الذي يريد أن ينقله إلى الجمهور المتلقي.
