ما هي علاقة الإعلام بنظريات التغير وأهدافها؟

‏سعت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى إيجاد علاقة وثيقة بالنظريات المعتمدة على تغيير الإعلامي، ذات الظواهر الاجتماعية المختلفة، وهو ما يساعد على دراسة كافة الخصائص أو السمات التي ترتبط بالجمهور أو المجتمعات الإعلامية النوعية.

‏علاقة الإعلام بنظريات التغير الإعلامي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ علاقة الإعلام بنظريات التغير ‏الإعلامي تلعب دور مؤثر في ضرورة التناول الواضح في كافة الموضوعات أو القضايا الإخبارية، التي تساعد المجتمعات على التغير بطريقة واضحة، وهو ما يساعد على إثراء الأفكار الإعلامية ذات المجالات الاجتماعية، والتي تؤكد على مفهوم النظرة الفلسفية ذات العلاقة الوثيقة بالأحداث أو القضايا أو الوقائع، التي تلعب دوراً مؤثراً على الطرق المستحدثة؛ من أجل طرح نتائج علمية ذات أسباب مستمرة.

‏والجدير بالذكر أنَّ علاقة الإعلام في نظريات التغير الإعلامي ساعدت على تحديد الأسس أو الطرق، التي يتم بواسطتها التتبع التاريخي لكافة البرامج الإعلامية، والتي تساعد على التقرب من محددات علم الاجتماع الإعلامي، مع أهمية تحديد التوجهات الإعلامية ذات النظرية الموضوعية والدقيقة، والتي يتم بواسطتها التفسير الواضح للظواهر الاجتماعية سواء كانت قديمة أو مستحدثة.

‏وعليه فقد ساهمت نظرية التغير الإعلامي إلى إيجاد العلاقة التي تربطها بوسائل الاتصال الجماهيري، وذلك من خلال تحديد القوانين أو التشريعات الإعلامية المشتركة والمؤكدة على ضرورة توضيح العلاقات الإعلامية المتفاعلة والمتشابكة، على أن تكون ذات تأثيرات إعلامية متبادلة ومتفاوته، بحيث يتم بواسطتها التعامل مع العناصر المفسرة للموضوعية الإعلامية، وما هي النظريات، التي تلعب دور مؤثر على محاولات التنظير لوسائل التغير الإعلامي والاجتماعي؟، مع أهمية التطرق إلى بعض النتائج المستقبلية، التي من الممكن إبرازها بطريقة مؤكدة على النظريات الإعلامية.

‏أهمية علاقة ‏الإعلام بنظريات التغير الإعلامي

‏لعبت علاقة الإعلام بنظريات التغير الإعلامي أهمية كبيرة في قدرتها على الاهتمام بمفهوم التغير الإعلامي الاجتماعي ذات المصلحة البنائية، وخاصة فيما يتعلق  في‏ ضرورة التعامل معها، وفقاً للجوانب المعيارية والمرتبطة بالقضايا الاجتماعية، على أن يتم مراعاة الثقافة أو المجتمعات ذات التطور المستمر، وخاصة في قدرتها على إيجاد عموميات إعلامية وظواهر شعبية معتمدة على المبررات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية.

‏كما وتهتم علاقة الإعلام في نظريات التغير الإعلامي، من خلال تحديد أسس التفسير لمسائل التغير الإعلامي والاجتماعي، على أن تكون قادرة على التميز والتفرد في الميدان الإعلامي، مع أهمية طرح وسائل الإعلام الاجتماعي أو الثقافي، التي تساعد على تحديد القرارات الإعلامية المؤكدة على العناصر البدائية لكافة المجتمعات المستهدفة، مع أهمية التطرق إلى المجالات الثقافية الضرورية، التي تلعب دوراً مؤثراً على المنهجية الإعلامية والموضوعية.

‏والجدير بالذكر أنَّ علاقة الإعلام في نظريات التغير الإعلامي ساعدت على تحديد التصورات الإعلامية القادرة على تفسير كافة القضايا الإخبارية ذات السمات الذاتية، التي من الممكن التخطيط لها وتنفيذها بشكل يؤثر على مفهوم البحث الإعلامي ذات النتائج المتخصصة، مع أهمية التطرق إلى الأفكار الإعلامية المادية، التي تشتمل على النظريات الشاملة والمفسرة بطريقة دقيقة لكافة الأساليب الإعلامية، على أن تكون بمنهجية وموضوعية علمية تامة.

‏أهداف علاقة الإعلام في نظريات التغير الإعلامي

• ‏تهدف علاقة الإعلام في نظريات التغير الإعلامي في قدرتها على تحديد مفهوم واضح للخصوصية المعتمدة عليها غالبية المجتمعات الإعلامية، على أن يتم تحديد الفوارق أو الخصوصيات، التي تعتمد عليه مجتمع دون أخرى سواء كان ذلك في الدول المتقدمة أو النامية.

• ‏تهدف علاقة الإعلام بنظريات التغير الإعلامي إلى ضرورة دراسة علم الاجتماع الإعلامي، الذي يسعى إلى السيطرة على كفاءة الخطة الإعلامية أو الدراسية ذات المناهج البحثية، التي من الممكن تكرارها بطريقة مؤثرة على كافة القضايا الإخبارية، مع أهمية التطرق إلى بعض الأساليب المنهجية ذات المنطلقات أو الأهداف النوعية.

• ‏تهدف علاقة الإعلام في نظريات التغير الإعلامي في قدرتها على تفسير التاريخ الإعلامي لكافة المجالات، التي تعتمد عليها المجتمعات الإعلامية الحاضرة أو المستقبلة، على أن يتم بواسطتها التحديد الواضح لأصول الأفكار الإعلامية، التي تساعد على تبرير العلاقة بنظريات التغير الإعلامي، وكيفية الطرح الألفاظ والمصطلحات التي تمكّن الباحثين في المجالات الإعلامية في الوصول إلى النتائج التي تهتم في الجماهير الإعلامية المستهدفة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ علاقة الإعلام بنظريات التغير الإعلامي وأهدافها وأهميتها تسعى إلى تحديد المكونات المجتمعية أو المادية أو الثقافية، التي تهتم في ظروف البيئة الإعلامية ذات النتائج الثقافية أو التصورات المعتمدة عليها المؤسسات الإعلامية.