علاقة الصحافة بالقانون:
لابُدَّمنالتأكيدعلىأنَّالصحافةوالمؤسسات الصحفية تلعبدوركبيرفيالتأثيرعلىالقوانينالدولية،وذلكعلىاعتبارأنهابمثابةوسيلة تساهمفينشرالقضايا القانونية، بالإضافة إلى الأخلاقياتالتيترتبطبشكلكبيرفيالمؤسساتالإعلامية،معأهميةالتركيزعلىأنهذه المؤسساتالإعلاميةلاتنطبقعلىجميع خاصيةالحصانةحيالالمحتويات الإعلاميةوالقانونية.
وبالتاليفإنَّالمؤسساتالصحفيةتساهمفيالوصولإلىالحقيقةالقانونية،معأهميةإثباتهاوإظهارالمزايا والخدماتالإعلامية، بالإضافة إلى إثبات الحقفيالقوانينالدولية،كماتساهمالموادالتحريريةفيالمؤسساتالإعلاميةفيتحقيقسمتالعدلفينشرالمحتوياتالإعلاميةبكافة أنواعها.
كماتحذرالمؤسساتالصحفيةمنالقذفالذيقديقومبهمجموعةمنالإعلاميينالعاملينفيالقطاعالإعلاميأوالقذف حيال صفحاتمنالجرائد أومنقبلمؤسسةإعلاميةبشكلكامل،بحيثيعتبر القذفمنأهموأكثر والصدمات الإعلامية التي تتعرض لها العديد من المؤسسات والوسائل الإعلامية التقليدية والإلكترونية بشكل عام.
كما يعتبر القذفمن السلوكيات انتشارمابينالمؤسساتالإعلامية، بحيثيتممنخلالالمؤسسةالإعلاميةالدفاعبشكلمطلق،سواءكانذلكمتعلق بالفنانينأوسياسات الدولية، أو الدفاع عن مجموعةمنالشخصياتالعاديةفي المجتمع،علىأنتكونهذهالعواقبمرتبطةفيالاهتماماتالمهنيةالإعلامية.
وعليه تساهم مجموعة من المؤسساتالإعلامية فينشرالأدلةوالبراهين،التيبدورهاتساهمفيمساندةالكاتبالصحفيفيالدفاععن ما يتعرض لهالعديدمنالشخصياتالإعلامية،بحيثلايستطيعالمحررالصحفيفقطأنيكتفيبأن يكررالمعلوماتغيرالحقيقية،بالإضافة إلىأنهلايسعىإلىتكذيببعضالمعلوماتالإعلامية؛وذلكمنأجلالدفاععنبعضالشخصياتأوالسياساتالدولية.
كما يجب التأكيدعلىأنَّقوانينالقذفتختلفمنمؤسسةصحفيةإلىأخرىومندولةإلىأخرىأيضاً،ففيبعضالدولمثلالولاياتالمتحدة الأمريكيةتسعىإلىالتطبيق العمليللعقوباتالمرتبطةبالقذفحيال المؤسسةالإعلامية،سواءكانذلكشفهي أوكتابي.
وبالتاليتسعىالمؤسساتالصحفيةوالجرائدإلىتعيينمدراءوعاملينقادرينعلىالالتحاقفي عملية البحث عن المعلوماتالإعلامية،التييتمنشرها في الجريدةبشكلخاطئ،حيثتسعىأيضاً إلىحذفالحقائقوالاتهاماتوالتيبدورهاقدتساهمفيتحقيقالنجاحفيالمؤسسات الإعلامية بكافةأشكالها.
كما تسعىإلىاستخدامالإنصافوذلكعلىاعتبارأنَّالإنصاف منأهموأفضل السياساتالتيتتبعهاالدولوالقوانينالإعلاميةبحيثتتعاملبشكلمتساويمعكافةالتعليقاتوالأخبار الإعلامية التي يتم طرحها علىالساحةالدولية، بالإضافة إلى أنتكونمحايدةولاتتحيزلطرفدونآخر،بالإضافةإلىقدرتهاعلىالتعاملمعكافةالموادالإعلاميةالحساسة بشكل حذر، على أن يتم تحريرها وإخراجها بشكل لا يحقق الضرر للأطراف المعنية.
التهم التي قد يقع فيها الصحفي:
يكون من الضروري التركيز على أنَّه يوجد مجموعة من الاتهامات التي قد يقع فيها الصحفي العامل في المؤسسات الإعلامية، بحيث تعتبر هذه التهم من أهمها وأكثرها انتشار، بحيث يقع فيها الصحفي، ومنها:
الهجوم على شخصية الفرد:
- أنيقومالصحفي باتهامشخصمعينعلى أنّه مصاببمرضكريه.
- أنيقومباستخداملفظمجنونعلىبعضالشخصيات، وهومايساهمفيوضعهفيمصحةعقلية.
- إعلانالصحفيعلىأنَّ بعضالشخصياتقامتبالانفصالعنعائلتها؛ وذلكبسببتعرضهاللعديدمنالمشاكلوهوعلىعكسذلك.
التهم الجنائية:
- أنيتهمالصحفيينبعضالشخصياتاقترافهالجريمةمعينةواعترافهابذلك؛بحيثلايجباستعمال كلمة اعترفمنقبلالمؤسسات الصحفية إلا بشكلنادر.
- قيامالصحفيفيالخلطمابينأسماءالشخصياتالعاديةوالشخصياتالمجرمة،وذلكبوضعاسمموحدلهذهالشخصيات.
- أنيقومالصحفيبكتابهجملةتشتملعلى أنًّ شخصماتمالقبضعليه؛منأجل ارتكابه لجريمةمعينة،إلاأنَّه فيالواقعواحد منبينمجموعةمنالشخصياتالتيتماستجوابهمحيالالقضيةأوالحدثالذيوقع.
الأخطاء المالية:
- قيام بعض الصحفيين بالتعريبعنبعض الأموال التي تمتلكها مجموعة من الشخصيات، بحيث يكون في نفس الوقت لا تمتلك هذه الشخصيات أي مردود مالي، وهو ما يساهم في إيقاعها في العديد من المشكلات والمعوقات المالية.
- قيام بعض الصحفيينبأذية العديد منالشخصياتالإنسانيةسواءكانفيتجارتها أوفي مهنتها.