ما هي عناصر الاتصال في الصحافة المدرسية؟

اقرأ في هذا المقال


عناصر الاتصال في الصحافة المدرسية:

تعتبر الصحافة المدرسية شكل من أشكال الاتصال الجماعي، الذي يتم من خلاله الاتصال ما بين التلاميذ أنفسهم أو من خلال التلاميذ ومُدرّسيهم أو ما بين التلاميذ والمدرسة والمجتمع المحيط بهم.
وعناصر الاتصال في الصحافة المدرسية هي:

  1. القائم بالاتصال: ويقصد به الشخص الذي يقوم بالتخطيط، الإعداد والتنفيذ للصحافة المدرسية، فقد تكون جماعة الصحافة المدرسية في المدرسة، أو قد يكونوا تلاميذ فصل من الفصول أو فرقة من الفِرق الدراسية أو قد يكون طالب واحد.
    ويلعب المناخ المدرسي دور في التأثير على القائم بالاتصال، بالإضافة إلى وعي الإدارة المدرسية بأهمية الأنشطة الإعلامية، فلا بُدّ على القائم بالاتصال أن يقوم بتخصيص ميزانية لتنفيذ خطة النشاط الصحفي في المدرسة.
  2. الرسالة: تساهم الرسالة بتقديم الفرص أمام المرسل؛ ليقوم بوضع الأفكار التي تدور في ذهنه، بحيث يتم وضعها في قوالب فنية سهلة وفي نفس الوقت تحقق أكبر قدر ممكن من الاختيار للجمهور المستقبل للرسالة.
    ولا بُدّ من أن تتسم الرسالة بالصدق على اعتبار أنَّها صفة أساسية في العمل الإعلامي بشكل عام، وبالتالي لا بُدّ من الحرص على الصدق والتأكيد على أهميتها؛ بسبب تعامل الصحافة المدرسية من فئات عمرية مُبكّرة ومراهقة.
  3. الوسيلة: ويقصد بها الوسائل التي سيتم استخدامها؛ من أجل إيصال الرسائل الاتصالية في صحافة الأطفال إلى جمهور الطفل، حيث تتسم هذه الوسائل بالتنوع بالإضافة إلى بساطة الاستخدام؛ بحيث تقسم إلى نوعين وسائل مقروءة وأخرى مسموعة.
  4. الجمهور: ويقصد به جمهور الصحافة المدرسية؛ بحيث يشتمل على تلاميذ في المدرسة في المراحل الابتدائية، الثانوية والإعدادية بالإضافة إلى احتوائها على العاملين في المدرسة، سواء في الإدارات العليا أو الوسطى أو الدنيا، فقد يُصنّف أولياء الأمور على أنَّهم فئة توجهه لهم الصحافة المدرسية.
    فالصحافة المدرسية تقوم باستقطاب الجمهور الطلابي من عمر 6-18 سنة؛ ممّا يكون على القائم بالاتصال حذر في اختيارهم وفقاً للخصائص الديموغرافية لهم. ويعتبر النمو الجسمي خاصية لا بُدّ من التركيز عليه في الصحافة المدرسية؛ بحيث تكون صحة الطفل جيدة؛ ممّا تساهم في مساعدة الطفل على استعمال وإتقان المهارات الحركية، من مثل مهارة مساعدة الذات والتي تركز على تناول الطعام، أو ارتداء الملابس بحيث يكون الطفل قادر على القيام بها دون مساعدة من أحد.

المصدر: كتاب صحافة الأطفال وأدبهم/ د. هاني نعمان.كتاب مدخل إلى صحافة الأطفال/ د. ميرفت محمد.كتاب صحافة الأطفال المطبوعة والإلكترونية/د. نورة حمدي.


شارك المقالة: