ما هي لغة المقال الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


يجب أن تكون لغة المقالات الصحفية مُعبرّة عن ما يعيشه الناس وبماذا يفكرون؛ بحيث تكون نابعة من البيئة المُحيطة بهم.

مستويات المقال الصحفي:

  • مستوى سطح الحياة: وهو ما يراه المتلقّي ويسمعه أو ما يمكن أن يصل إلى علمه.
  • مستوى تحت السطح: ويقصد به المستوى الذي لا يراه المتلقّي وقد لا يصل إلى علمه. وعليه يكون من الصعب تفسيره أو فهمه أو فهم الأحداث الجارية.

صفات كاتب المقال:

  1. ضرورة أن يكون متواضع.
  2. ضرورة أن يكتب من أبراج عاجية والتي لا تكون مندمجة بالمقال أو مستوعبة له.
  3. أن يكون شخص متخصص في كتابة المقالات.
  4. ضرورة معايشته للناس.

الفرق بين أنواع المقالات من حيث الأسلوب والصياغة:

  1. المقال الأدبي: بحيث يُعبّر الكاتب من خلاله عن تجاربه الذاتية وأحاسيس، تجاه المواقف التي يتعرّض لها؛ بحيث يعتمد هذا النوع من المقالات على الصور والرسوم البيانية، مع أهمية استخدام المُحسّنات اللفظية والتي تُبرز مهارات الكاتب اللغوية.
  2. المقال العلمي: بحيث يقوم هذا النوع من المقالات على تقديم الحقائق العلمية، سواء كانت كونية أو تاريخية أو أدبية؛ بحيث تعتمد على الأرقام والإحصائيات ولا يتم فهمها إلا من قِبل المتخصصين في هذا المجال.
  3. المقال الصحفي: حيث يكون عبارة عن حلقة وصل ووسيط بين المقالات العلمية والمقالات الأدبية؛ بحيث يمزج الكاتب هُنا بين ذاتيتهُ وبين الموضوعات العلمية العالمية. ويتم صياغتها بنوع من الوضوح والسهولة وجمال الأساليب الأدبية.

أسباب تطور المقال الصحفي وتخلّصه من التكلف اللفظي:

  1. تأثره بالمجتمعات الغربية وصحافتها.
  2. ظهور المدارس الصحفية الحديثة.
  3. ظهور المجلات التي تحيط بمكونات المقالات الصحفية وهي المجلات ذات طابع تخصصي.
  4. وعي الجمهور المتلقّي وظهور الأحزاب السياسية، التيّارات الفكرية وأنشطة الحركات الاستعمارية في أقطار المغرب العربي.

أصول كتابة المقال الجيد:

  1. العفوية في التعبير مع أهمية الابتعاد عن التعقيد والغموض في المقال.
  2. فهم الكاتب بشكل كامل للمواضيع الذي يتم كتابته من كافة الجوانب.
  3. ضرورة مراعاة القواعد الإملائية والنحوية.
  4. ضرورة استعمال المصطلحات والألفاظ الغريبة والتي تساهم في إعاقة المتلقّي فيما يكتب.
  5. ضرورة أن يلتزم بالمعلومات الدقيقة، مثل الأرقام والإحصائيات المتوافرة.
  6. ضرورة استعمال الأدوات التعبيرية واللفظية للربط بين الجمل والعبارات.
  7. ضرورة الاستعمال بالشواهد والأمثلة التي تساهم في تقريب المضمون من ذهن المتلقّي وتخيّلها.
  8. مراعاة النقل بأمانة تامة.

شارك المقالة: