ما هي مؤشرات قياس كثافة صناعة الصحف؟

اقرأ في هذا المقال


‏ ‏تعتمد المؤسسات الصحفية على مجموعة من المؤشرات التي يتم من خلالها قياس كثافة الصناعة الصحفية بطريقة تعتمد على إنشاء البرامج التي يتم تقديمها لمجموعة من الأسس المساعدة على قياسها تبعا  لاعتبارات التركيز الاقتصادي، على أن يتم تحديدها بشكل مؤثر على الفاعلية أو المنافسة الصحفية في السوق الإعلامي في فترة زمنية قصيرة.

‏نبذة عن مؤشرات قياس كثافة صناعة الصحف

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المؤسسات الصحفية ساعدت على تحديد مؤشرات صحفية بطريقة مدروسة يتم بواسطتها تحديد الاشتراكات المنزلية أو المؤسسية؛ من أجل الحصول على موضوعات مرتبطة بالعديد من القطاعات سواء كانت مرتبطة بالحياة الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية المرتبطة بالعادات والتقاليد وغيرها.

‏والجدير بالذكر أنَّ مؤشرات قياس كثافة الصناعة الصحفية ساعدت على التركيز على السلوكيات التي يتم من خلالها ممارسة المؤثرات الأجنبية المساهمة في تحديد أهداف صناعة المواد الإعلامية والتي تضيف أهمية على حياة المجتمعات الإعلامية المستهدفة، بحيث يكون ذلك بشكل مساعد على طرح السلع الإعلانية وترتيبها بشكل يعتمد على الهيكل الإعلامي سواء كان ذلك من خلال دمجها مع مؤسسات إذاعية أو تلفزيونية.

‏مؤشرات قياس كثافة صناعة الصحف

‏المؤشر الأول

‏حيث يشير مؤشرات المنافسة الإعلامية التي يسعى القائم بالاتصال من خلالها إلى تقديم مجموعة من المقترحات المرتبطة في بالمادة ذات المعايير المركزة لصناعة الموضوعات الإخبارية بشكل مستقل ومحدد للصفات التي سيتم عرضها.

‏المؤشر الثاني

‏حيث يقصد به المؤشر الذي يساعد على تقسيم المؤسسة بشكل كلي إلى أجزاء ذات عناصر مرتكزة بشكل كبير على الاستمرارية في البحث عن الظواهر الاقتصادية أو الاجتماعية، كما تكون متطورة.

‏المؤشر الثالث

‏حيث يقصد به المؤشر الذي يساعد على تحديد الأشكال المتعلقة في قياس كثافة صناعة المشروعات الإعلامية بطريقة تهتم في اشتراكات الصحفية المجزأة حسب حجم المؤسسة أو حسب القطاعات التي تشتمل عليها.

‏المؤشر الرابع

‏والذي يقصد به المؤشر الذي يساعد على إنشاء معادلات مهتمة في كيفية تقديم أنظمة تعليمية ذات حسابات متوسطة تؤكد على كيفية حساب كتابة المعادلة المرتبطة بالاحتكار الصحفي للأفكار الإعلامية المطروحة أو التقارير أو المقالات أو القصص الإخبارية وغيرها.

‏أهمية مؤشرات ‏كثافة الصحف

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المؤشرات التي يتم استعمالها؛ من أجل تطوير أسعار الصرف على الصحف في السوق الإعلامي، والذي يعتمد على مجموعة من المتغيرات الإحصائية التي تلعب دور مهم في الحصول على الطبيعة الصناعية الصحفية المعتمدة على الظروف المهنة الصحفية، بالإضافة إلى ظروف البيئة المجتمعية، على أن يتم بواسطتها ‏التعامل مع النسخ المطبوعة، بالإضافة إلى الأرباح الصافية التي يتم من خلالها التعرف على القيم الإخبارية التي تضيف أهمية مؤشر النسخ المطبوعة والمطروحة.

‏وعليه فلقد سعت المؤسسات الصحفية إلى تحديد قيم الأنشطة الإعلامية المهتمة في المقام الأول في تحديد المبالغ النقدية القادرة على توزيع المنتجات الصحفية على كافة الإصدارات المدنية أو الحكومية، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد الأجور أو المرتبات المرتبطة بالجمهور الإعلامي العامل في المؤسسة، وهو ما يساعد على تدفق النفقات النقدية وزيادة معدلات الاستهلاك والاستثمار لكافة رؤوس الأعمال سواء كانت من جهات حكومية أو خاصة.

‏بالإضافة إلى ذلك لقد ساعدت أيضاً المؤسسات الصحفية إلى تحديد المؤشرات التي يتم من خلالها شرح المرتكزات الصحفية الاقتصادية والصناعية ذات المستويات المختلفة، وذلك من خلال التطرق للظواهر الإعلامية التي تساعد على تطور المؤسسات في كافة الميادين وإنشاء مصطلحات يتم بواسطتها تحديد الخصائص أو السمات ذات الأهمية التوزيعية للإمكانيات ومهارات القدرة التنافسية وشرحها بصفة تدريجية يتم طرحها أمام الإدارة الصحفية في المؤسسة.

‏كما اهتمت ‏المؤسسات الصحفية في تحديد القوى المالية أو الاقتصادية التي تمتلك القدرة على تحديد إعلانات الصحف المبوبة والثابتة، بحيث يتم تحريرها وتوزيعها تبعاً للنتائج النهائية المهتمة في الحصول على إصدار الصحف، على أن تكون مؤثرة على المشاكل التي تعاني منها معظم المؤسسات، وبالأخص المؤسسات الصحفية المحلية اليومية، كما ويتم مساعدتها على إنشاء هيكل صحفي قادر على تحديد المتغيرات النقدية لكافة المقاييس الإنتاجية المختلفة، مع أهمية التعرف على عوامل التضخم العميقة والديناميكية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مؤشرات كثافة صناعة الصحف قد تعتمد على المقدمات الصحفية لكل مادة إخبارية، وذلك على اعتبارها قادرة على استحواذ قاعدة جماهيرية تؤثر في النهاية على الملكية العامة للمؤسسة، مع أهمية التعرف على التشريعات الاقتصادية والإدارية التي يجب مراعاتها تبعاً للمتطلبات الإعلامية المتنوعة.


شارك المقالة: