اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن مبادئ استخدام الكاميرا
- المبدأ الأول لا يقوم المرسل أو الذي يصور الواقعة الكاميرا كالورق والقلم
- المبدأ الثاني يجب أن يقتصد المصور في استخدام الكاميرا
نبذة عن مبادئ استخدام الكاميرا
هنالك العديد من المبادئ لاستخدام جهاز الكاميرا والتي حددتها التشريعات والقوانين وأسس العمل الإعلامي الصحيح وهذا من أجل القيام بعملية التغطية للحدث أو للواقعة أو حتى للقضة بشكل كامل ووافي، ومن أهم المبادئ نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
المبدأ الأول: لا يقوم المرسل أو الذي يصور الواقعة الكاميرا كالورق والقلم
وبالتالي فإنَّه يجب التصرف كام يتصرف الصحفي وهذا من حيث طريقة تدوين كافة لمعلومات التي تتعلق بالمقابلة على سبيل المثال، إلى جانب تدوين نبذة صغيرة عنه وكذلك الوظيفة التي يقوم بها وأية معلومات أساسية يجب عرضها للجمهور.
كما وأنَّ الطريقة الصحيحة لاستخدام الكاميرا أثناء إجراء المقابلة هو أن تطلب من الطرف الذي تريد أن تُقابله أن يقوم بالتعريف بنفسه وهذا في بداية اللقاء؛ ويرجع السبب في هذا إلى أنَّ هذا التعريف يعمل على تجنب أية نوع من الارتباكات إذا كان المُقابل يجري أكثر من لقاء في ذات الوقت، كما وأنَّه يجب التأكد تماماً من المفكرة التي تكون حوزة الفرد الذي يجري المقابلة من النطق السليم لأسماء الأفراد الذين يُراد مُقابلتهم على حدٍ سواء.
المبدأ الثاني: يجب أن يقتصد المصور في استخدام الكاميرا
أي أنَّه يجب استخدام الكاميرا بالطريقة التي تحقق الأهداف وكذلك استخدامها على النحو الاقتصادي على حدٍ سواء، حيث أنَّه ليس هنالك أكثر من اللقطات المُبعثرة التي يتم تبديدها، حيث يتم تواجدها من غير هدف محدد، كما وأنَّ التقاط أي صورة جميلة لكن ليس لها صِلة بالواقع بتاتاً فهو يعني في النهاية أنَّه يوجد هنالك نقصاً في الانضباط ، إلى جانب تواجد عجز في تحديد الأهداف المعنية من المُقابلة، كما وأنَّها في النهاية تعمل على سخط المُكلف بمشاهدة النتيجة.
فمثلاً إذا كان الفرد الذي يُقابل الطرف الآخر يقوم بتغطية خطاب معين أو حتى مؤتمر صحفي أو مُقابلة، يجب أن يتذكر تماماً استخدام جزء بسيط جداً من هذا العمل في النهاية على الهواء، حيث أنَّه من الممكن أن يتم الاكتفاء بعشرين ثانية أو حتى تسعين ثانية من بيان المقابلة وهذا من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في النهاية.