ما هي متطلبات فاعلية مهارة الإقناع لرجل العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


متطلبات فاعلية مهارة الإقناع لرجل العلاقات العامة:

يُعدّ من المهم الحاجة إلى الإقناع في المواقف التي يواجه فيها رجل العلاقات العامة أحد أو بعض أفراد الجمهور، ويحتاج إلى الإقناع كوسيلة لحل الموقف وتوجيه سلوك الآخر. وتبدو مهمة الإقناع ضرورة لا تقل في أهميتها عن كل مهارات الاتصال والتأثير، وتُعدّ الكتابة من المهارات ضرورية لرجل العلاقات العامة بصفة عامة في مجال الإقناع وتتضح أهميتها في تحويل الفكرة إلى كلمات وجعلها مؤثرة ومحققة للهدف من العملية الإقناعية، فإذا كُتبت رسالة فيجب استخدام الكلمات المناسبة التي تُعبّر عن الآراء، وفي نفس الوقت تُعبّر عن المعاني التي تنقلها بلا لبس أو إبهام وبأكبر قدر من الوضوح.
وكما تُعتبر مهارة التحدث مطلوبة أيضاً لرفع مستوى القدرة على الإقناع والتأثير، ويجب أن تكون في حاجة إلى معرفة كيف تنطق الحروف والكلمات، وكيف يتم تلوين الأصوات أرتفاعاً وانخفاضاً بما يوحى بالترهيب أو الترغيب، وكيفية تحدد سرعة الكلام إلى غير ذلك من مهارات الاتصال الشفهي، ويصاحب ذلك حركات الجسم من حركة للأمام أو الخلف وقوفاً وجلوساً وحركة الأذرع واليدين، وأيضاً من الحركات التي تدعم الحديث اتجاهاً وتأثيراً ويرتبط بهذه المهارات فن التخاطب العرض والتقديم.
وبالإضافة إلى مهارة القراءة، حيث تشير الدراسات إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة في ترك الجماهير للقراءة وهنا يجب التأكيد على أهمية القراءة والاطلاع على أحدث الاتجاهات في العلوم المختلفة وذات الصلة بنوعية العمل، ومطالعة الصحف والمجلات للوقوف على أهم الأحداث المحلية والدولية، وكما يُعتبر لمهارة الاستماع أهمية كبيرة في الإقناع على أهمية الاستماع في تفسير ما يسمعه من الآخر أثناء النقاش والمحاورة وكيفية يمكنه تعديل أسلوب حديثه بناءً على ما يسمعه.
ومقدرته على التفكير ووزن الأمور ويتضمن فن الإقناع المنطقي فهم علم المعاني والطرق العلمية للتفكير العلمي، بالإضافة إلى تحليل عملية التعقل والمنطق ويجب أن يقوم بالتحليل الثلاثي لأي مناقشة وأن يهتم بمعاني الكلمات والبحث عن الحجة فيما يقرأ أو يسمع، ويسأل نفسه عمّا إذا كان ما سمعه صحيح أم خاطئ، وهكذا يجب على رجل العلاقات العامة أن ينمي قدراته على الاتصال والإقناع والتي تمكن من وضع الفكر في قالب تعبيري متكامل ومؤثر.


شارك المقالة: