ما هي مجالات الوظيفة النقدية للصحافة؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشتغل الوظيفة النقدية في المؤسسات الصحفية على مجموعة من المجالات التي يتم من خلالها اكتساب الحريات الديمقراطية أثناء عملية تحديد النتائج الأولية أو الرئيسية التي من الممكن تطويرها.

‏مجالات الوظيفة النقدية للصحافة

  • ‏المجالات السياسية، والتي تشير إلى ضرورة قيام المؤسسات الصحفية في بعض الوظائف المرتبطة بالأنظمة السياسية التي تؤثر على التنافس الإعلامي؛ من أجل التعريف في التعددية الحزبية والسياسية ذات الأدوار، التي من الممكن من خلالها تحديد الصراعات الإعلامية القادر على نشوء المحددات السياسية، التي يتم التطرق لها عبر المؤسسات الصحفية النوعية.
  • ‏المجالات العلمية والأدبية والفنية، والتي يتم بواسطتها قيام المؤسسات الصحفية في توجيه النقد الوظيفي والصحفي أثناء عملية تناول الأنشطة أو المنتجات أو الشخصيات، التي قد تشتمل على هذه المجالات.
  • ‏المجالات التاريخية، والتي تؤكد على ضرورة تناول العديد من القضايا والموضوعات الإخبارية بطريقة نقدية في كافة الأحداث التاريخية أو الاستقصائية ذات الأدوار المجتمعية المختلفة، على أن يتم بواسطتها الإشراف عليها بطريقة واضحة.
  • ‏المجالات الاقتصادية، والتي يقصد بها المجالات التي تؤثر على عملية التصدي للعديد من القضايا والمشكلات التربوية أو الاستثمارية المرتبطة في القطاعات الاقتصادية، على أن يتم من خلالها المعايشة الواضحة في كافة الجماهير التي تهتم بالجوانب الاقتصادية المستهدفة.
  • ‏المجالات الاجتماعية، والتي تركز بطريقة مباشرة على مفهوم النقد المحدد للمشكلات أو الظواهر أو السلوكيات أو الممارسات الاجتماعية، التي تهتم بها غالبية المؤسسات الصحفية ذات الوظائف النقدية ‏المتنوعة.
  • ‏المجالات الثقافية، والتي تركز على كيفية التعامل مع المشكلات أو التحديات النقدية للظواهر السلبية ذات الثقافة الإعلامية المختلفة.
  • ‏المجالات الإعلامية، والتي تساعد على تحديد المواقف ذات العلاقة الوثيقة بمجالات الميدان الإعلامي، والتي من الممكن الترويج لها، بطريقة مؤثرة على كفاءة الأجهزة الإعلامية، التي لا بُدَّ من معالجتها، وفقاً للسياسات التحريرية المستهدفة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: