‏ما هي مداخل الكتابة الصحفية في الصحف الاستقصائية؟

اقرأ في هذا المقال


‏ساهمة المؤسسات الصحفية إلى تحديد مجموعة من المداخل التي يتم اعتمادها أثناء عملية الكتابة المواد الإعلامية المقدمة في الصحافة الاستقصائية، على أن يكون لكل مدخل قدرة في الاهتمام بالقضايا القصصية والإخبارية وفقاً لبعض اعتبارات الزمان والمكان.

‏نبذة عن مداخل الكتابة الصحفية الاستقصائية

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الصحافة الاستقصائية ساهمت في الاهتمام بمجموعة من الاعتبارات النظامية المتعلقة بكيفية إنشاء نماذج متعلقة في القائم على عملية التقييم أو إعداد أو إخراج الكتابة القصصية الاستقصائية، على أن يتم بواسطتها القيام بتحريرها وفقاً للجوانب الأكثر عمقاً وهو ما يسهم في تأكيد المؤسسات الصحفية الاستقصائية على تلك القرارات المتعمقة ذات الإصلاحات الأكثر انتشاراً.

‏وبالتالي فلقد ساهمت أيضاً في تحديد قدرة المحرر والصحفي الاستقصائي في البحث عن تلك النتائج التنفيذية في داخل البحوث الاستقصائية، على أن يتم بواسطتها إعداد مجموعة من التقارير الصحفية التي تسعى إلى إجراء الاتصالات الصحفية الاستقصائية مع شخصيات ذات تأثير كبير على الآراء المجتمعية، كما يتم من خلال المداخل الصحفي الاستقصائية في تحديد الاتجاهات الصحفية التي تؤكد على كيفية اقتراح مجموعة من البدائل أمام الجمهور المستهدف؛ من أجل الحصول على صور إعلامية مباشرة بعد قراءة المادة والوصول إلى نتيجة نهائية تجاه القضية الإخبارية الاتصالية.

‏والجدير بالذكر أنَّ المداخل التي يتم استعمالها أثناء عملية توضيح الخطوات الرئيسية للعمل الاستقصائي تشتمل على ضرورة وضع مجموعة من التصورات للقضية أو المشكلة المراد الاستقصاء والبحث عنها، على أن يتم بواسطتها بناء مجموعة من الفرضيات، بالإضافة إلى تحديد الخطوات المهمة واللازمة؛ من أجل جمع البيانات والمعلومات الإعلامية، ومن ثمَّ العمل على فحصها واختبار كافة الفرضيات؛ من أجل الوصول إلى مدى الرفض أو القبول تجاه القضية المحددة، مع أهمية الوصول إلى النتائج والحلول، بالإضافة إلى كتابة قصة استقصائية نهائية تكون قابلة للنشر في المؤسسات الصحفية على وجه الخصوص.

‏مداخل الكتابة في الصحافة الاستقصائية

‏المدخل الأول

‏حيث يشير إلى مدخل الترتيب الزماني للأحداث أو القضايا الاستقصائية، كما ويعتبر من أهم المداخل السرية التي يتم بواسطتها ترتيب الأحداث والقضايا في الصحافة الاستقصائية، حسب الزمن، مع أهمية إنشاء مجموعة من ردود الأفعال المتعاقبة التي تعتبر بمثابة مداخل قادرة على تحديد الاحتمالات الفعلية التي يجب إتباعها في داخل القصص الاستقصائية، على أن تكون قادرة على الكشف عن تلك المشكلات أو الصعوبات المصيرية التي تواجه جذور القضية الاستقصائية.

‏بالإضافة إلى أنَّ مدخل الترتيب الزمني يساهم في تحديد مجموعة من الفرص أمام المحرر الاستقصائيين؛ من أجل إعادة ترتيب كافة الموضوعات الإخبارية بطريقة يتم اختيارها وفقاً للكتابة الموضوعية والتي تساهم في تحديد أهمية الموضوع الاستقصائي وزمن وقوعه، وما هي الطريقة أو الوسيلة التي سيتم إنهاء القصة الاستقصائية من خلالها.

‏المدخل الثاني

‏حيث يشير المدخل الثاني إلى الترتيب المكاني أو بما يسمى بالقالب الفني المتميز، الذي يركز على ضرورة تحديد كافة القصص الاستقصائية أو المقالات أو التحقيقات من خلال الاعتماد على بعض البنية البكارية التي تساهم في تحديدها وفقاً للحدود المكانية في الوصول إلى شهود العيان الذين يعتبرون من أهم الأجزاء المساهمة في تغطية الحدث الاستقصائي من كافة العناصر أو الجوانب الضرورية المساهمة في إيجاد سرد أحداث ‏الصحف الاستقصائية، على أن تكون ذات قيمة أكثر شهرة وحركة في كافة الأماكن المتعاقبة، بحيث يتم في هذا المدخل الاهتمام بقالب الأفلام الوثائقية بشكل كبير.

‏المدخل الثالث

‏حيث يقصد به المدخل الذي يسعى إلى ترتيب الأحداث ‏الاستقصائية من حيث الأهمية، بحيث يسعى الصحفي الاستقصائي إلى ترتيب كافة الوقائع وفقاً للأهمية التي يتم بواسطتها التركيز على تناول عناصر وجوانب الموضوعات الصحفية، بحيث يتم ذلك من خلال التطرق إلى الشكل الصحفي الذي يشير إلى الهرم المقلوب، والذي يسعى إلى عرض كافة التفاصيل الاستقصائية تبعاً لزمن وقوعها أو أماكن وقوعها وأهميتها.

كما لا بُدَّ من تحديد بعض المتطلبات الرئيسية التي يتم بواسطتها اقتراح مجموعة من البدائل التي تسعى إلى الوصول إلى كافة المداخل الصحفية الاستقصائية والاستفادة من خدماتها وخصائصها، كما وتشير إلى مداخل العمل الصحفي الاستقصائي والتي تتطلب من القائمين على إعدادها من خلال الترتيب الواضح لكافة النماذج الصحفية التي تسعى إلى الوصول إلى أسمى أهداف ووظائف العمل الاستقصائي.


شارك المقالة: