ما هي مراحل إتخاذ القرارات في المؤسسات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏اعتمدت المؤسسات الإعلامية على ضرورة أن وضع مجموعة من المراحل أو الخطوات التي يتم من خلالها اتخاذ القرارات السليمة أثناء عملية توجيه الوظائف الإدارية المتخصصة في صياغة الرسالة الإعلامية ذات المجلات المختلفة.

‏نبذة عن مراحل اتخاذ القرارات في المؤسسات الإعلامية

لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المراحل التي يتم اتخاذها؛ من أجل تحديد القرار الإعلامي السليم ذات النواحي الإدارية أو الوظيفية التي تعتمد على كيفية قيامها بشكل عملي في عملية تنفيذ الخطة الإعلامية أو الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية المحققة لكافة المراحل المخطط لها، على أن يتم إدارتها تبعاً للتعليمات الإعلامية الصحفية المؤكدة على كيفية انتقاء اتجاهات إعلامية سليمة قادرة على الاهتمام بالإجراءات الإعلامي  المطلوبة؛ وذلك من أجل الارتقاء بالأداء الإعلامي.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مراحل اتخاذ القرارات في المؤسسات الإعلامية اعتمدت بشكل كبير ومحافظ على كافة القنوات الاتصالية المشجعة للأعمال الإعلامية التي يتم الاحتفاظ بها تبعاً للمناسبات التي تقيّم الإجراءات المستقبلية أو الحالية وكيفية مراعاة الأنظمة الصحفية ذات المعلومات أو البيانات المناسبة مع المادة الإخبارية.

‏مراحل اتخاذ القرارات المؤسسات الإعلامية

‏المرحلة الأولى

‏حيث وتشير المرحلة الأولى إلى ضرورة تحديد أنواع وأشكال التوجيه المؤكدة على ضرورة انتقاء القرار الإعلامي المخطط له تبعاً للأساليب التنموية التي تم اعتمادها في السياسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية.

‏المرحلة الثانية

‏حيث تشير المرحلة الثانية إلى ضرورة تحديد أسس التخطيط الإعلامي التي تكون أكثر شمولية، بحيث يتم بواسطتها اختيار المشكلات المتوقعة، على أن تكون مهمة، بحيث يتم اتخاذها تبعاً للأنشطة ذات الأهداف المحددة.

‏المرحلة الثالثة

‏حتى تشير إلى المرحلة التي تعتمد على اختيار الأعمال الإعلامية ذات القرارات الإدارية المؤكدة على ضرورة الاهتمام بالكفاءة العلمية ذات الصناعات المختلفة، بحيث يتم بواسطتها تسليط الضوء على كافة القرارات التي يتم التعامل معها تبعاً للصناعة الإعلامية المهتمة بالسلطات المحققة لاتخاذ القرارات العلمية ذات الحقوق والمسؤوليات المختلفة.

‏المرحلة الرابعة

‏حيث يقصد بها المرحلة التي يتم من خلالها العمل على حصر كافة المشكلات الإعلامية بشكل  إعلامي يتم من خلاله تحديد كافة الزوايا أو الأبعاد الإعلامية المحاسبة بشكل يحقق ‏إيجاد العديد من المشكلات ذات المحددات المختلفة.

‏المرحلة الخامسة

‏حيث يقصد بها المرحلة التي يتم بواسطتها ‏تحديد بعض البيانات والإحصاءات ذات الدلالات المختلفة، التي يتم إعدادها تبعاً للتنسيق التنظيمي تبعاً للمجالات الإعلامية التي يتم مقارنتها في وضعها الحالي بوضعها السابق، مع أهمية تعاملها مع الثقافة ذات البدائل أو الحلول التي يتم تحليلها وفقاً للمزايا والعيوب ذات الظروف القائمة.

‏المرحلة السادسة

‏حيث يقصد بها المرحلة التي يتم بواسطتها التعامل مع كافة المسائل الإعلامية إذاعية أو صحفية أو التلفزيونية أو التي تتضمن المفاضلة التي يتم متابعتها وتنفيذها تبعاً للمبادئ الإعلامية المؤكدة على كيفية انتقاء النشاطات الإدارية القادرة على مراعاتها للقرارات الإعلامية المهمة.

‏وعليه يكون من الضروري التأكيد على أنَّ كافة المراحل التي يتم بواسطتها اتخاذ القرارات العلمية الصائبة تعتمد على مجموعة من الأهداف التي تقتضي كيفية اختيار القرار الإعلامي المؤكد على ضرورة الارتقاء بالمؤسسات الإعلامية ذات الوسائل المختلفة سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، مع أهمية أن تكون مبسطة وغير معقدة وبعيدة كل البعد عن مفهوم التكييف الذي يؤكد على ضرورة قيام أقسام التحرير أو الإنتاج أو الإخراج في تغطية المعالجات الاستثمارية ذات الاختيارات المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المؤسسات الإعلامية ركزت على ضرورة صنع القرارات العلمية المؤكدة بشكل كبير على صناعة القرارات ذات الطبيعة الإعلامية المعتمدة على اتخاذها  بطريقة تعتمد على القرارات  الفورية أو المدروسة وكيفية تطويرها وتكيفها مع تطور الأعمال المتغيرة والمتطورة بشكل مستمر.

‏والجدير بالذكر أنَّ القرارات الفورية التي تسعى إلى تحديد المسؤولية الإعلامية التحليلية المعتمدة على إبرازها تبعاً للاستراتيجيات التي يتم إعدادها بشكل اجتماعي؛ وذلك من أجل تحديد الضروريات المناسبة لكافة الأوقات وهو عكس القرارات المدروسة التي تحتاج إلى إنشاء خطة سياسية مدروسة ذات الاهتمام بالزوايا أو جوانب العمل على أن يتم تقسيمها بشكل متسلسل يتم توزيعها وطباعتها، ومن ثم العمل على مناقشتها.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والصحفية اعتمدت على تحديد مجموعة من الالتزامات المؤكدة على حلها للمشكلات أو الاضطرابات المؤسسية بطريقة فورية.


شارك المقالة: