يعتبر الإعلام المتخصص من أشكال وأنواع الإعلام الذي يهتم في طرح المحتويات أو الموضوعات الإخبارية بطريقة تجعلها متميزة وأكثر تطرقاً من قبل الجمهور الإعلامي النوعي.
نبذة عن مراحل تطور الإعلام تخصص
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مراحل أو خطوات الإعلام المتخصص ساعدت على تحديد مجموعة من التفسيرات المعاصرة لكافة الموضوعات النوعية التي تهتم في المقام الأول في كيفية التعامل مع الأشخاص أو التقنيات التكنولوجية المساعدة على تقديمها، بالإضافة إلى شرح تفصيلي لها، مع أهمية التطرق إلى تحديد مجموعة من البرامج المتخصصة التي يتم تقديمها ذات السمات المحددة.
كما يشير الإعلام المتخصص إلى القنوات التلفزيونية أو المحطات الإذاعية المتخصصة أو الصحف أو المجلات أو الجرائد النوعية المتخصصة، كما يتم بواسطتهم الوصول إلى كافة التطورات الحاصلة في مجال الموضوعات الإخبارية، على أن يتم تناولها للتوجهات الجغرافية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، بالإضافة إلى تحديد اللغة الإعلامية التي تكون نوعية وقادرة على تحديد مجموعة من المدركات التي تساعد على فهم المصطلحات الإعلامية المتطورة.
والجدير بالذكر فإنَّ مراحل تطور الإعلام المتخصص قادر على تحديد التخصص للتفاعلية التي تعتبر بمثابة وسيلة إعلامية تؤكد على ضرورة الوصول إلى الجماهير المحددة والمهتمة في تحديد المتطلبات الإعلامية داخل الرسائل بطريقة معتمدة على مفهوم الاتصالات المتطورة والحديثة.
مراحل تطور الإعلام المتخصص
المرحلة الأولى
حيث يقصد بها المرحلة التي تشير إلى مرحلة الصفوة والتي تؤكد على ضرورة إظهار الوسائل الإعلامية المقروءة والعمل على ترتيبها تبعاً للتكاليف المترتبة على اقتنائها، إلا أنَّ بعض الوسائل الإعلامية كانت محدودة الانتشار؛ وذلك بسبب التكلفة المرتفعة في استقطاب المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية، على أن يتم بواسطتها تحديد أسس التعامل معها، وخاصة في قدرتها على تحديد الموضوعات الإخبارية ذات المجلات أو القطاعات المتعددة سواء كانت اجتماعية أو ثقافية.
بالإضافة إلى ضرورة تحديد مجموعة من الأساليب المعالجة التي تناسب فئة المجتمعات النخبوية، وهو ما ساعد في تحديد قطاعات المتناسبة مع الاحتياجات أو الرغبات الجماهيرية، وذلك على اعتبار أنَّها قادرة على تحديد الوسائل التعليمية الأكثر أهمية وقدرة على إبراز الوعي المجتمعي.
المرحلة الثانية
حيث تشير إلى المرحلة التي تؤكد على ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية ذات الإنتاج الجماهيري المتطور سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية في تحديد القدرات النوعية، على أن يكون ذلك وفقاً للتطورات الحاصلة في أجهزة الاستقبال التلفزيوني أو الإذاعي أو فيما يتعلق باختراع الطباعة أو طباعة الحروف الصحفية، وذلك بطريقة نوعية مهتمة في كيفية التواصل الجماهيري في اقتناء بعض البرامج أو المواد الإعلامية التي تكون ذات أهمية ازدواجية في ذات الوقت، كما وتلعب المرحلة الثانية دور في تحديد أسس نقل الرسالة الإعلامية بطريقة موحدة وقادرة على جمع الأدوات المتخصصة والمتقاربة.
المرحلة الثالثة
حتى تشير إلى المرحلة المؤكدة على ضرورة رجوع المؤسسات الإعلامية ذات الأنماط المختلفة إلى بعض التكنولوجيا الاتصالية المرتبطة في كيفية إنتاج مواد إعلامية تكون محددة ومستهدفة لكافة المراحل، والقادر على تحديد الاحتياجات الإعلامية المهتمة في كيفية تقديم رسائل إعلامية نوعية أو متخصصة تكون محددة لجماهير متخصصة ، على أن يتم بواسطتها التي الارتباط بمفهوم اللامركزية في وسائل الإعلام الجماهيري، بالإضافة إلى مفهوم التحديد الجماهيري الذي يساعد على ظهور مراحل متطورة قادرة على إنشاء علاقة وثيقة ومتميزة بالنسبة للاحتياجات أو المتطلبات الإعلامية المختلفة.
المرحلة الرابعة
حتى يقصد بها المرحلة التي أكدت على ظهور مجموعة من العلاقات المرتبطة في الاندماج الاقتصادي أو المعلوماتي أو التفاعلي أو التكنولوجي الذي يهتم في أسس التعامل مع الوسائل الإعلامية المتلقية لبعض الرسائل سواء كانت محلية أو عالمية أو قومية متميزة وقادرة على تحديد مجموعة من التأثيرات ذات الدوافع الأولية ذات المشاركة الاجتماعية، على أن يتم بواسطتها تحقيق مفهوم واضح للتفاعل الإعلامي المؤكد على إثراء الشبكات الاتصالية وأسس التعامل مع الوسائل الإعلامية التقليدية من قبل الشبكة العنكبوتية.
والجدير بالذكر أنَّ وسائل الإعلام المتخصص سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية ذات قوة إعلامية قادرة على توفير قطاعات واسعة وشاملة لكافة المجتمعات الإعلامية المستهدفة، على أن يتم توفير المعلومات الإعلامية الأكثر تفاعلية وقدرة على التعامل مع البلدان النامية.
ونستنتج مما سبق أنَّ أسس الإعلام المتخصص قادر على تطوير الأداء الإعلامي المراعي لظروف العمل في مجالات الإعلام المتخصصة، على أن يتم متابعتها تبعاً للأدوار الإيجابية المساعدة على تبني استقطاب البيانات الصحفية المتعددة.