ما هي مسؤولية القائم في الاتصال في صناعة رسائل الطفل؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت الوسائل الإعلامية إلى تحديد المهام أو المسؤوليات، التي يتم من خلالها قدرة القائم بالاتصال في صياغة الرسائل لجمهور الطفل بطريقة تخطيطية، وقادرة على الاهتمام بحقوق الطفل الإعلامية.

‏نبذة عن مسؤولية الإعلام في صياغة رسائل للطفل

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المؤسسات الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة ساعدت على تحديد مجموعة من المسؤوليات أو المهام، التي يتم من خلالها تحديد إعداد أو إخراج الرسائل الإعلامية النوعية بالنسبة لجمهور الطفل، على أن تكون قادرة على تحديد أسس التعامل مع المواد الإعلامية، وذلك بطريقة ‏قادرة على تبني كافة المحاولات؛ من أجل الوصول إلى الجماهير الإعلامية الطفل، كما يتم بواسطة الرسائل الإعلامية التعامل مع المفاهيم أو المصطلحات ذات المحتويات الإعلامية، التي تركز بطريقة مباشرة على كيفية التعامل مع الأولويات الإعلامية بالنسبة لجمهور الطفل.

‏والجدير بالذكر أنَّ مسؤولية القائم بالاتصال في المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، وخاصة في صياغة الرسالة الإعلامية المرتبطة بجمهور الطفل، والتي قد تركز بطريقة واضحة على مجموعة من الأولويات المعتمدة على الأجندة الإعلامية المهتمة في إخراج أو إنتاج برامج للأطفال ذات العلاقة الوثيقة بمجالات التعليم أو الاقتصاد أو البيئة أو الصحة أو بالتنظيم الأسري.

‏كما من الممكن من خلال الوسائل الإعلامية توعية المجتمعات بشكل عام وجمهور الطفل بشكل خاص، وذلك بمجموعة من المواد التي تتفق مع المرجعية الإعلامية القادرة على محاولة التطبيق الإعلامي لكافة الانتهاكات المختلفة، والتي من الممكن التعامل بها، وذلك بطريقة ذهنية، تبعاً للسياسات أو الخطط الثقافية أو اللغوية أو السياسية أو الاقتصادية، وكيفية بناء بنية إعلامية بالنسبة لجمهور الطفل، بحيث تكون قادرة على مراعاة كافة المتطلبات الضرورية والاحتياجات الهامة.

‏أسس الصياغة الإعلامية لرسائل الطفل

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ أسس صياغة الوسائل الإعلامية لرسائل الطفل تؤكد بطريقة مباشرة على كيفية التحقيق الواضح لكافة الفرضيات الإعلامية المطلوبة، وخاصة في انتقاء الوسائل الإعلامية التي تكون جيدة ومناسبة؛ من أجل استغلالها، على اعتبار أنها بمثابة أداة اتصالية قادرة على إجراء صياغة الرسالة الإعلامية بطريقة موجهة ومستهدفة للعديد من الوسائل الإعلامية ذات السمات أو الخصائص المختلفة، ومن أهم الأسس ‏المساعدة على صياغة رسائل الإعلام لجمهور الطفل:

  • ‏الأساس الذي يعتمد على ضرورة قيام القائم بالاتصال في كيفية ‏التعامل مع مجموعة من الأساليب التي من الممكن طرحها، وذلك وفقاً لمجموعة من الرسائل الإعلامية ذات اللهجات المحلية، والتي يتم بواسطتها الوصول إلى جماهير الطفل، وخاصة في المناطق النائية؛ من أجل إشباع حاجاتهم الحقوقية الاتصالية في الإعلام.
  • ‏الأساس الذي يركز على ضرورة قيام الأعمال الإعلامية في ترجمة العديد من التوصيات والقرارات ذات العلاقة الوثيقة بجمهور الطفل، والتي من الممكن طرحها في مجموعة من الحلقات البحثية أو المؤتمرات أو الندوات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، وكيفية الاستفادة منها؛ من أجل الحصول على مقابلات قادرة على تحديد ردود الأفعال بالنسبة للجمهور المشارك.
  • ‏الأساس الذي يركز على ضرورة الحصول على مجموعة من النتائج ذات القدرة على إشراك جمهور الطفل في صياغة الرسائل الإعلامية بطريقة مبدعة ومبتكرة، وهو ما يساعد على إثراء الأساليب والأدوات القادرة على إنتاج برامج حية ومهتمة في تحديد التصورات  الخارجية أو الداخلية ذات المبادئ الاقتصادية المعتمدة على صياغة الرسائل الإعلامية لجمهور الطفل المقام الأول وعلى التأثيرات العالمية الهامة.
  • ‏الأساس الذي يركز على ضرورة استغلال التأثيرات المباشرة للوسائل الإعلامية، وخاصة في كيفية استقطاب قادة الرأي الإعلامي العالمي، الذي من الممكن من خلالهم التعامل مع تمثيليات أو النشاطات أو السابقات المقدمة للجمهور الطفل بطريقة مهمة وقادرة على إبراز وخلق حوافز جذابة ومرتبطة بنشاط الوسائل الإعلامية الهامة.
  • ‏الأساس الذي يعتمد على كيفية تقديم المؤسسات التلفزيونية، على اعتبار أنها بمثابة أداة ترفيه ‏ومسلية من قبل جمهور الطفل، على أن يتم من خلالها تزويدهم بالمعلومات الإعلامية المرتبطة بحقوق الاتصال بالنسبة لجمهور الطفل، ‏وهو ما يساعد على ضرورة التعاون ما بين القائمين في الاتصال في الوسائل الإعلامية؛ من أجل الاهتمام في كيفية إنتاج برامج مختصة بثقافة الطفل ذات مجالات الإعداد أو التنفيذ أو التخطيط المؤثرة بطريقة مباشرة على برامج الإعلام ذات الاهتمامات النوعية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مسؤولية القائم بالاتصال في صياغة الرسالة العلمية تؤكد على كيفية غرس المفاهيم المركزة على روح التعاون أو التسامح الحاصل بين جمهور الطفل، وهو ما يساعد على مراقبة البرامج المستوردة بطريقة اختيارية ومعتمدة على تقاليد المجتمع السائدة.


شارك المقالة: