تسعى المؤسسات الإذاعية إلى تحديد مجموعة من الأسس أو المستلزمات التي يتم بواسطتها الكتابة للإعلانات المقدمة عبر أثير الراديو، بحيث يتم تحديد هذه المستلزمات وأسس وأوقات استعمالها، مع أهمية مراعاتها بشكل كبير لكافة النصوص الإذاعية.
مستلزمات الكتابة للإعلانات الإذاعية
أولاً
حيث يقصد بها الأساس الذي يسعى من خلاله المعلن أو الوكالة الإعلانية إلى الاعتماد على المؤسسات الإذاعية التي تشتمل فقط على إمكانية كتابة النصوص الإعلانية التي يتم تقديمها لحاسة السمع، على أن يتم تقديمها لكفاءة المستويات الصوتية سواء كانت عبارة عن كلمات أو الجمل أو العبارات، بحيث تكون بسيطة وسهلة وغير معقدة بالنسبة لأذن المستمع.
ثانياً
حيث يقصد به الأساس الذي يركز على ضرورة أن تتضمن النصوص الإعلانية الإذاعية على فكرة واحدة فقط، وهو ما ساعد الدراسات الإذاعية إلى تحديد الأفكار التي تكون ذات قوة في داخل النص الإعلاني الإذاعي، مع أهمية اعتمادها على حاسة السمع التي تساعد على كيفية عرض مجموعات إعلامية مختلفة؛ من أجل تقديم سلعة إعلامية واحدة.
مع أهمية التعرف على أنَّ المجموعات الإعلامية ساعدت على تقديم أسس تذكير الجمهور المستهدف بالأفكار الإعلانية، وعدم تشتيته وذلك من خلال استخدام بعض الصيغ الإعلانية التي تشتمل على الحوارات التي يكون لها تأثير على الجمهور المستمع.
ثالثاً
حيث يشير إلى التركيز على أسماء السلع، وهو ما يساعد قيام عدد لا حصر له من المستمعين في الاستماع إلى الرسائل الإعلانية من خلال اسمها، وعدم اهتمامها بباقي السلع أو الخدمات التي يتم إنشائها أو الإعلان عنها، بحيث يركز هذا الأساس على ربط الاسم المتعلق بالسلعة المعلن عنها بالمتغيرات التي تؤدي إلى تثبيت اسمها لدى المستمع، على أن يحقق فائدة وعوائد مالية معينة.
رابعاً
حد يقصد به الأساس الذي يعبر عن كيفية اختيار مراحل تكرار الإعلانات الإذاعية، على أن يكون؛ ذلك من أجل إحداث مجموعة من التأثيرات المطلوبة، مع أهمية الاعتماد على تقديمها أكثر من مرة، وهو ما يساعد على تثبيت الفكرة العامة أو الرئيسية في ذهن الجمهور المستمع.
كما يجب تحديد أهمية فوائد تكرار الإعلانات الإذاعية على الجمهور المستهدف بغض النظر عن القواعد أو الاعتبارات التي تلتزم بها؛ من أجل التعرف على طبيعة وسهولة تقديم الأهداف المتعلقة في الإعلانات الإذاعية وكيفية تحديدها وتنويع الأصوات أو المؤثرات أو الأغاني فقد تكون مختلفة ولا يمكن الجمع بينهما.
خامساً
حيث يقصد به الأساس الذي يشير إلى وضوح الصراعات الكامنة ما بين الأفكار الإعلانية المقدمة في المؤسسات الإذاعية، على أن يكون لكل فترة وقت محدد أو معين يتم بواسطته تحويلها لأفكار تكون أكثر وضوحها، مع أهمية انتقاء الكلمات أو الجمل أو العبارات بطريقة جذابة، فقد يكون ذلك إما من خلال استعمال الجمل القصيرة الموجزة أو الكلمات المألوفة بالنسبة للجمهور المستمع.
سادساً
حيث يشير إلى كيفية استعمال الأساليب الإيجابية التي تحقق التفاؤل والتي تركز على كيفية انتقاء السلع أو الخدمات الإعلانية المقدمة عبر أثير الراديو، على أن تكون الأساليب الإيجابية أكثر تأثير من الأساليب السلبية؛ وذلك بسبب قدرته على التركيز على الفوائد التي من الممكن تحقيقها في جمهور إعلامي مستمع، مع أهمية انتقاء بعض الكلمات المتفقة والشائعة في داخل النص الإعلاني الإذاعي.
سابعاً
حيث يقصد به قيام المؤسسات الإذاعية في إنشاء إعلانات أو نصوص إعلانية تسعى إلى خلق صور إعلامية وذهنية تكون مرتبطة بكيفية مراعاة الكتابة في النصوص الإعلانية، على أن يكون المستمع قادر على اشباع غرائزه وعواطفه وكيفية تحديد الحرية التامة في تقديم النتائج القادرة على استرجاع الصور الذهنية المرتبطة في الإعلان الإذاعي أو أن يكون ذلك بواسطة الخيال والذي يسعى إلى استثارة خيال المستمع.
وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ النصوص الإعلامية المقدمة في الإذاعة تسعى إلى اختيار بعض الجمل التعجبية والاستفهامية سواء كان ذلك في بداية النص الإعلاني أو في السياق، وهو ما يساعد على استثاره الدوافع المرتبطة في حب استطلاع الجمهور الإذاعي لكافة الإعلانات وكيفية لفت الانتباه للإعلانات الإذاعية ذات الاستخدامات المختلفة.
بالإضافة إلى قيام المحرر إلى توفير عناصر الصدق، وذلك من خلال ذكر بعض السمات أو الخصائص أو الميزات المرتبطة بحقيقة السلعة الإعلانية المطروحة.