ركزت الدراسات الإعلامية المرئية والمسموعة إلى تحديد مجموعة من المشكلات الاتصالية التي تركز على كيفية ربطها بطريقة مؤكدة على كيفية معالجتها والتعامل معها تبعاً للأساليب التقنية والفنية ذات الخدمات المرئية والمسموعة.
نبذة عن مشاكل الاتصال المرئي والمسموع
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المشكلات التي تتعلق بوسائل الاتصال المرئي والمسموع قد تعتمد على مجموعة من المصادر التي تؤكد على كيفية التعامل مع حدود الموسعة لكافة المجموعات المختلفة أو السلوكيات المترددة، على أن تكون ذات غايات وخواص مرتبطة بمفهوم الإرسال الإذاعي الصوتي أو الإرسال الإعلامي المرئي في التلفاز.
والجدير بالذكر أنَّ مشاكل الاتصال المرئي والمسموع ركزت على الفضائيات الصناعية التابعة لمجموعة من الحدود الإعلامية، التي تم تصنيفها إلى مجموعتين كل منها قادر على وصف الإمكانيات أو المهارات، التي من الممكن استعمالها بطريقة متكررة قادرة على تنظيم القوانين ذات الاستعمالات المتعددة، وكيفية وصفها بطريقة مكررة لمجموعة من الأسباب الجغرافية أو المعتمدة على طيف التردد، وكيفية معالجتها من خلال إنشاء مسافات منفصلة بطريقة جغرافية ما بين المرسل والمستقبل.
كما وتسعى وسائل الاتصال المرئي والمسموع إلى تحديد نوعية وطبيعة القضايا الإخبارية التي من الممكن بثها عبر طيف التردد إلى القنوات التلفزيونية أو المحطات الإذاعية، وهو ما يساعد على تحديد الغايات أو الأهداف التي من الممكن طرحها في المادة الإعلامية بطريقة واضحة، مع أهمية الابتعاد عن مجموعة من المشكلات المرتبطة بالتداخل بما بين مجموعة من الخطط التنموية للمحطات أو القنوات، على أن يكون ذلك بطريقة تنظيمية، وقادرة على التعامل مع قوة المرسلات التي من الممكن استخدامها في البث الإذاعي أو التلفزيوني، وما هي القوانين الدولية ذات الأهداف أو الغايات التي من الممكن العمل بها؟.
مشاكل الاتصال المرئي والمسموع
أولاً
حيث ويقصد بها المشكلة التي تعتمد على الأجهزة التي من الممكن استعمالها في وسائل الإعلام المرئي والمسموع، بحيث يتم من خلالها طرح المادة الإعلامية ذات التفاصيل المتعددة والمشبعة بطريقة مهتمة بالأجهزة القومية أو المحلية أو الإقليمية ذات العلاقة الوثيقة في تلبية المتطلبات بطريقة قانونية وقادرة على تكوين الاتحادات الدولية؛ وذلك من أجل توزيع التردد بطريقة واضحة، وهو ما يساعد على معالجتها بطريقة معتمدة على الحاجات الدولية المشتركة ما بين وسائل الاتصال المتعددة.
ثانياً
حيث يقصد بها المشكلة التي تؤكد على توزيع التردد أو تنظيم البث لكافة الموجات التي تشتمل عليها الوسائل المرئية والمسموعة سواء كانت طويلة أو متوسطة، مع أهمية التواصل مع مجموعة من النتائج التي من الممكن تعاملها بجدية، وذلك من خلال إنشاء اعتبارات للتوزيع المرتبط بالترددات المناسبة في الدول النامية أو في الدول الصناعية، والعمل على إلغاء المشكلات من خلال دراسة الترددات المعتمدة على طيف الخدمات ذات الغايات أو المعالجات المحتكرة والمختلفة.
ثالثاً
حيث يقصد بها المشكلة التي تعتمد على التداخلات الواضحة بين اللوائح والقوانين التي تم تنظيمها فقط؛ من أجل ربط المصلحة ما بين الترددات الطيفية المعتمدة على الخدمات المتحركة أو الثابتة، وكيفية ربطها في مجال البث ذات الموجات أو الترددات المصاحبة بطريقة واضحة للتشريعات القانونية، على أن تكون مدة الانتقادات قادرة على معالجتها تبعاً للقوانين المعتمدة على أنظمة البث الإذاعي أو التلفزيوني.
والجدير بالذكر أنَّ كافة المشاكل التي تعاني منها وسائل الاتصال المرئي والمسموع قد تركز على مجموعة من الاحتياجات الوطنية ذات الحدود الجغرافية، والتي يتم تغطيتها بطريقة معتمدة على القرارات أو المؤتمرات الإعلامية، والتي تساعد على إنشاء واضح للاتصالات ما بين محطات الإرسال أو طاقات المرسلات الإذاعية، وكيفية مواكبتها بطريقة معتمدة على الهياكل البشرية التقنية أو الفنية وتقويتها بطريقة مهتمة في المجالات الفنية والأدبية.
وبالتالي فقد ركزت المشكلات في وسائل الإعلام المرئي والمسموع إلى تفعيل التعاون والتنسيق ما بين الدول أو الاتحادات الإعلامية؛ وذلك من أجل الحصول على المواد الإخبارية غير المتداخل والمهتمة في المنظمات أو الاتحادات الإعلامية أو الاتصالات ذات المشاكل الثنائية، والعمل على معالجتها من خلال رصد التجاوزات أمام الدوريات الاتصالية الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية المختلفة.
ونستنتج مما سبق أنَّ مشاكل الاتصال المرئي والمسموع تؤكد على مجموعة من القوائم التي تساعد على تعزيز ودعم موجات الإرسال الإذاعي والتلفزيوني، ومعالجتها من خلال نظام التعديل الذبذبي.