مصادر التعرف على مشكلة البحث:
الاتجاه الأول:
- المراجع العامة: التي يبدأ بها الباحث للتعرّف على كل المصادر المتعلقة بالمشكلة البحثية مثل الكتب، المقالات، المُلخّصات، الموسوعات والوثائق التي تتعلق بمشكلة البحث.
- المصادر الأولية: التي تهتم مباشرة في موضوع البحث، مثل الأداوات العلمية المتخصصة، رسائل الماجستير والدكتوراه في التخصص التي تم إجازتها في الجامعات المحلية والخارجية.
- المصادر الثانوية: وتشمل المطبوعات والإصدارات التي تعتمد على تقارير، أو موضوعات التي لم يتم كتابتها بملاحظة وقائعها بشكل شخصي ومباشر، مثل الكتب الدراسية والكتب السنوية.
الاتجاه الثاني:
فهو الملاحظة للتطبيقات والممارسات التي يمكن أن تعكس أسلوب الممارسة المهنية واتجاهاتها وتعديلها محيط العمل والخبرة العملية، إذ يستطيع الإنسان من خلال تجاربه العملية وخبرته الفردية في المحيط الذي يعمل فيه، أو المؤسسة التي ينتسب إليها أي شخص عدد من المواقف والحالات التي تعكس مشكلات قابلة للبحث والدراسة، كالموظف الذي يستطيع أن يبحث في مشكلة الأخطاء اللغوية أو الفنية، ويمكن للباحث أن يتعرَّف على المشكلات وأثرها على جمهور المستمعين والمشاهدين.
حيث يستطيع من خلالها البحث عن طريق دراسة أشكال الارتباط بين عناصر العملية البحثية، والقوى المؤثرة في تخطيط وتنفيذ القواعد والأهداف العملية الإعلامية، التي تتمثل في شكل ومضمون البرامج أو الصفحات واتجاهاتها، وتسجيل نتائج هذه الملاحظة بما يمكن أن تثيره من دراسات، أو بحوث تدعم نتائج الملاحظة أو تحاول تحليلها وتقويمها. ويعرض التعرض المستمر للفكر العلمي وملاحظة الممارسة المهنية والتطبيقية سؤالاً حول صلاحية إعادة بحث مشكلات علمية سبق دراستها وانتهى الآخرون إلى نتائج وتعميمات خاصة بها.
وفي هذا الإطار يجب أن نحدد أن المشكلات التي سبق بحثها انتهت إلى نتائج معينة بحدود الزمان والمكان، كذلك خصائص عيانات البحث وأساليب الدراسة وأدواتها، حيث أن تكرار بحث المشكلة في إطار سياق اجتماعي أو مهني في وقت آخر، أو من خلال استخدام أدوات ومناهج مختلفة قد تنتهي إلى نتائج مختلفة عن نتائج الدراسة الأولى. ويعاني الكثير من الباحثين المبتدئين من التوصل إلى مشكلات بحوثهم، ويلجأ بعضهم إلى طلب المساعدة من الخبراء أو مرشديهم وقد يعرض عليهم أولئك مشكلات تتطلب الدراسة.