ركزت الأبحاث الإعلامية على مجموعة من المصادر، التي يتم من خلالها الحصول على فروض إعلامية مرتبطة بالنظريات، التي تسعى إلى صياغتها بطريقة معتمد على المتغيرات الإعلامية.
مصادر الفروض في الإعلام
- الملاحظة والتجربة، والتي يتم من خلالها قيام الباحث الإعلامي في التوجه المباشر؛ من أجل تحديد الظواهر الإعلامية أو الرغبات، التي تساعده على تلبية احتياجات الجمهور المستهدف من البحث الإعلامي، على أن تكون ذات سمات أو خصائص قادرة على إيصال المشكلات البحثية من خلال مفهوم التجربة المباشرة، والتي يتم ضبطها وفقاً لظروف البيئة الإعلامية.
- مصدر المجال العلمي المتخصص في البحث الإعلامي، والذي يسعى إلى طرح النظريات الإعلامية ذات المصادر أو الفروض، التي من الممكن استنباطها وإنتاجها بطريقة مؤثرة على نظرية التأطير أو الفجوة المعرفية أو الاستخدامات وغيرها من النظريات، على أن يتم تقديمها بطريقة حقيقية قادرة على الاستناد على مجموعة من الفروض، التي من الممكن استكشافها، من خلال الظواهر الإعلامية المطروحة في البحث الإعلامي.
- مصدر الربط الحاصل ما بين مجالات التخصص البحثية، وما بين المجالات الإعلامية أو العلمية الأخرى، على أن تكون اهتمامات الباحث في كيفية إيصالها بطريقة نوعية أو متخصصة، وقادرة على إثراء مجالات علم النفس الإعلامي أو علم الاتصال والمجتمع ذات الوسائل والأدوات، التي تؤثر على التكوين الاجتماعي ذات البناء الإعلامي المختلف.
- مصدر التخمين، والذي يعتبر من المصادر التي يتم من خلالها الحصول على الفروض الإعلامية، التي يتم تفسيرها بطريقة واضحة لكافة العلاقات الإعلامية، التي تكون كامنة ما بين الظواهر أو المتغيرات الإعلامية المتخصصة.
- مصدر الخبرة الشخصية للباحث الإعلامي، وذلك يتم من خلال ممارسة كافة الأنشطة المعتمدة على العمل الإعلامي، على اعتبار أنَّ مهنة الصحافة مهنة أكاديمية متخصصة تمكن الباحث من تحديد خبرته القادرة على وضع فروض لدراسة كافة الظواهر أو المشكلات البحثية.