ما هي معوقات التخطيط في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


معوقات التخطيط في العلاقات العامة:

انتشرت الأفكار الخاطئة عن العلاقات العامة والإعلان والدعاية والكسب، ليس لخدمة الجمهور وكسب ثقتها والتغيير المتواصل في العوامل الثقافية لدى الجماهير المختلفة، حيث أنها لها اتجاهات متنوعة ومتغيرة للجماهير؛ بسبب تطور سائل الاتصال وانتشارها وعدم إمكانية التنبؤ باتجاهات الجماهير المختلفة؛ ممّا يؤدي إلى المشكلات في التخطيط ومعوقات تقييم دور وسائل الاتصال المختلفة ويصعب قياس وتقييم الآثار القائمة على كل أنواع الاتصال بالجماهير، وتختلف الوسائل الاتصالية في آثار على الجمهور أيضاً ومتابعة أثر كل وسيلة على مفردها ومستوى تأثر الجماهير ويتطلب بحوث علمية؛ ممّا يُشكّل عبئاً على العلاقات العامة ويصعب من القيام بالتخطيط المناسب.
وعدم تواجد الخبرة لدى رجال العلاقات العامة فخطة البرامج المتواجدة لمخاطبة جماهير كبيرة، تتطلب أن تبني على مبدأ متين من الفهم النفسي لهذه الجماهير، وعدم تواجد تلك الخبرة يفعل إلى لجوء رجال العلاقات العامة لتخطيط البرامج العلاجية بدل الوقائية عدم وجود الميزانيات الكافية لتنفيذ برامج خطة العلاقات العامة، وهذا في المطالب يكون ناتجاً عن عدم فهم الإدارة العليا لعمل العلاقات العامة، أو تخفيض الميزانيات المستمر بداعي ترشيد النفقات.
وعدم اعتراف الإدارة العليا في بعض المنظمات بإمكانية التخطيط لبرامج العلاقات العامة؛ ممّا يعمل إلى عدم الموافقة التامة على أهداف العلاقات العامة والتي يتم بناءً عليها قيام الأنشطة والبرامج. وهناك الكثير من المزايا المنبثقة عن عملية التخطيط لإنجاز برامج متكاملة توجَّه من خلالها كل الجهود المتواجدة لإنجاز أهداف محددة، وكسب تأييد الإدارة العليا للمنظمة لأعمال العلاقات العامة وإمكانية مشاركتها فيها.
ويجب التثبت من الجانب الإيجابي الوقائي عوضاً عن الجانب الدفاعي العلاجي في ممارسات وبرامج العلاقات العامة؛ ممّا يساهم على حسن اختيار الموضوعات والأوقات الملائمة، بالإضافة إلى اختيار أفضل الأساليب لتحقيق أهداف المنظمة لإنجاز أفضل استعمال لوسائل الإعلام المتاحة في الوصول إلى الجماهير المستهدفة في جمع المعلومات والحقائق والمستقبلية، من خلال بحوث وعمليات العلاقات العامة والتي تفيد في معرفة وتوقع سلوك واتجاهات الجماهير سواء الجماهير المستقيلة للمنظمة أو المعارضة.
والتوقع بالمشكلات قبل حدوثها ووضع البرامج الوقائية الملائمة لها، من خلال دراستها والتوصل إلى الرقابة أثناء إنجاز الخطة وبعده؛ وذلك بمتابعة ما تم إنجازه من الخطة ومراحلها، وهذا يفيد في تجنب العقبات التي تعترض تنفيذ أي جزء من الخطة والعمل على عدم حدوث عقبات ومشاكل التخطيط، ويعزز جو الثقة والتآلف بين العاملين في المنظمة، فالجميع يشارك في وضع الخطة بصورة ديمقراطية.


شارك المقالة: