‏ما هي مقومات نجاح برامج المنوعات في التلفزيون؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد برامج المنوعات التي يتم استعمالها في داخل المؤسسات التلفزيونية على مجموعة من المقومات أو العوامل التي تؤثر على نجاحها؛ وذلك من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف والوظائف ذات سمات ‏وخصائص مختلفة.

‏نبذة مقومات نجاح برامج المنوعات في التلفزيون

‏ركزت المؤسسات التلفزيونية على تحديد مجموعة من المقومات التي تساعد على عملية إنتاج برامج المنوعات ‏بشكل متميز، على أن يتم استعمال أهم الكاميرات والتسجيلات الصوتية التي تساعد على إثراء الموضوعات الإخبارية التي من الممكن استعمالها في داخل برامج المنوعات.

فقد تشمل برامج المنوعات على بعض البرامج المسلية أو البرامج الجديدة أو البرامج الخفيفة والطريفة، بالإضافة إلى قدرتها على اختيار الوقت الزمني الذي يعبر عن راحة واسترخاء الجمهور المتلقي؛ وذلك من أجل الاستماع لكافة فقرات البرنامج.

‏وعليه فقد ساهمت أيضاً برامج المنوعات إلى تحديد كيفية تناول فقرات البرنامج، وذلك من قبل قسم الإعداد أو التنفيذ أو الإخراج أو قسم كتابة السيناريو أو قسم التصوير ‏وغيرها، على أن يتم التعاون بشكل مكثف؛ من أجل إنتاج بعض فقرات برامج المنوعات بشكل يعبر عن الموضوعات المحلية أو القومية أو الدولية التي تخضع لها أهمية كبيرة وعالية من الجمهور.

‏مقومات نجاح برامج المنوعات

‏ ‏المقوم الأول

‏حيث يقصد به المقوم الذي يعتمد على ضرورة اختيار مقدمي برامج المنوعات الذي يتسم بمجموعة من الخصائص والميزات التي يتم بواسطتها وصف الجاذبية المهنية داخل وسيلة التلفزيون، بحيث يتم في عملية اختيار مقدم البرنامج انتقاء الشخصية القادرة على الإقناع والحركة.

مع أهمية تقديم بعض أسس الأداء الإعلامي والتلفزيون بشكل يثير الجمهور المشاهد، على أن يتم الوصل والربط ما بين كافة فقرات برنامج المنوعات والحصول على الردود أفعال فعلية للجمهور سواء كان ذلك في أماكن عامة أو في المنازل أو في أماكن العمل وغيرها.

‏المقوم الثاني

‏حيث يشير المقوم الثاني إلى ضرورة التنوع في تناول الأفكار الإعلامية التلفزيونية، على أن تكون ذات قدرة على تناول الموضوعات التي تشتمل على  الأفكار الإبداعية والاختراعات المستمرة والمتطورة.

‏المقوم الثالث

‏حيث يشير هذا المقوم إلى ضرورة اختيار نوعية وحجم المشاركين في داخل برامج المنوعات، على أن يكون إما عبارة عن جماهير إعلامية مطلقة أو عبارة عن شخصيات مشهورة أو فنانين أو أطباء، بحيث يكون لكل شخصية القدرة على تقديم المعلومات أو البيانات في داخل وسيلة التلفزيون وبغض النظر عن المستوى الوظيفي لكل شخصية.

‏المقوم الرابع

‏حيث يقصد به المقوم الذي يسعى إلى التنويع في فقرات برامج المنوعات المقدمة عبر وسيلة التلفزيون، على أن تكون فقرات منوعة  وتشتمل ‏على مفاجآت أو على مشاهد درامية أو مقابلات أو لقاءات وغيرها، كما يجب ترتيب كافة فقرات البرنامج بشكل يواكب التوازن النوعي والزماني لتقديمه، مع أهمية تقديم بعض الأساليب والطرق التي تساعد على استثاره اهتمام الغرائز والدوافع لدى الجمهور المستهدف.

‏المقوم الخامس

‏حيث يقصد به المقوم  الذي يسعى إلى تحديد أهمية التنوع في اختيار أساليب إخراج برامج المنوعات، بحيث يكون لكل فقرة أسلوب إخراجي يختلف عن ‏الفقرات الأخرى، مع أهمية التوجه إلى بعض البرامج المثالية التي قد تساعد على تقديم وتزويد الجمهور أو الطاقم الإعلامي ببعض المعلومات  والأفكار التي تكون غائبة عن ذهن المقدم التلفزيوني.

‏وبالتالي يجب التأكيد على أنَّ كافة مقومات نجاح برامج المنوعات في وسيلة التلفزيون تعتمد على مفهوم التجميع الإلكتروني الذي يساعد على تزويد كافة فقرات البرنامج ببعض الإمكانيات الإبداعية والفنية المتطورة والتي تسعى إلى استعمال إمكانيات إلكترونية، وذلك على اعتبار أنَّ وسائل الإعلام المرئية من أهم الوسائل أو الأجهزة الإعلامية التي تسعى إلى تحديد بعض الشخصيات القوية والقيادية.

بحيث تساعد على فهم فقرات برنامج المنوعات بطريقة يعبر عن مهارة وذكاء المقدم التلفزيوني أو الشخصيات المضيفة أو الجمهور الإعلامي المتلقي، مع أهمية التركيز على ضرورة تقديم فقرات برامج المنوعات باختيار الظروف المناسبة والملائمة؛ من أجل عرضها بكافة الطرق الإعلامية.

‏كما لا بُدَّ من تحديد أهمية تناول الأفكار الابتكارية والإبداعية التي من الممكن الحصول عليها من قبل الجماهير الإعلامية، وذلك من خلال إنشاء صندوق للاقتراحات والأفكار يتم انتقاء الأفكار الإعلامية التلفزيونية التي تكون قابلة للإعداد والإخراج والتنفيذ، على أن تساهم في تشويق الجمهور والحفاظ على القواعد ‏المستهدفة من الجمهور.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ د. محمد عبد الحميد.كتاب أزمة الضمير الصحفي/د. عبداللطيف حمزة.كتاب البحث الإعلامي محاضرات وقراءات/ د. اسماعيل عبد الفتاح والدكتور محمود هيبة.كتاب التوثيق الصحفي والإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد قنديل.


شارك المقالة: