الفروض في بحوث العلاقات العامة:
تشتمل الفروض على متغيرين أساسيين، هما: المتغير المستقل والتابع، فالتابع هو الذي يتأثر بالمستقل.
سمات صياغة الفروض:
- معقولية الفرضية وتوافقها مع الحقائق العلمية وأن لا تكون خيالية أو متناقضة معها.
- كتابة الفرضية بهيئة واضحة ومعينة قابلة للاختبار والتحقق من صحتها.
- قدرة الفرضية على تحليل الظاهرة وتقديم حلول المشكلة.
- أن تتصف الفروض بالإيجاز والدقة في الكتابة والسهولة والابتعاد عن العمومية، أو التعقيدات واستعمال كلمات سهلة حتى يسهل فهمها.
- أن تكون بعيدة عن احتمالات التمييز الشخصي للباحث.
- يوجد فرضية واحدة أساسية للبحث ويعتمد الباحث على أساس الفروض المتعددة على أن تكون غير مختلفة أو مكملة لبعضها البعض.
- ومن الضروري أن يكون للفرضيات الموضوعة ارتباط بمشكلة البحث؛ بحيث يتضمن إجابة متوقعة لمعالجة مشكلة البحث ويتمحور الفرض حول قضية البحث وليس غيرها.
مصادر صياغة الفروض:
الحدس والتخمين:
إن الحدس ظاهرة طبيعية تحدث أو حدثت مع كل منا، فالفروض القائمة على الحدس يصعب دمجها بهيكل عام يشملها، فالفكرة التي يتوصل لها الباحث عن طريق الحدس قد تكون هي الحل الصحيح للمشكلة البحث، أو تساعد
في التوصل إلى إدراك العلاقات بين الأشياء وفهمها.
الملاحظة والتجارب الشخصية:
حيث يلجأ الباحث على ملاحظاته الشخصية ومعارفه وخبراته في كتابة فرضيات معينة.
الاستباط على النظريات العلمية:
يجب اطلاع الباحث على النظريات العلمية في هذا المجال ويحلل أجزائها ويضعها بناء على ذلك الفرضيات.
المنطق:
قد تصاغ الفرضية على مبدأ المنطق وحكم العقل الذي يفسرها، وتتم صياغة الفرضية بما يتفق مع المنطق، وعند كتابة الفروض يجب أن يكون البحث له فرضية واحدة أساسية، أو عِدَّة فرضيات. ويشترط فيها أن تغطي كل المجالات التي يتطلبها البحث، ويمكن أن توضع النظرية بالإثبات أو النفي ولا تكون لنفس المحتوى بالنفي والإثبات ولا يجب أن تكون الفرضية غير واضحة أو معقدة؛ بحيث يصعب التعرّف على متغيري الفرضية المتغير المستقل والتابع. وعلى الباحث عند صياغة الفروض التأكد من تأثير المتغير المستقل على التابع. وتُعَدّ المعرفة والخبرة الجيدة في صياغة الفرضية من المتطلبات الأساسية لصياغة الفرضية.