مهام بحوث العلاقات العامة:
الوصف:
تهدف بحوث العلاقات العامة إلى تمثيل حركة الظواهر الإعلامية، وعلاقاتها واتجاهاتها والأساليب المحركة لعناصرها، كذلك علاقات هذه العناصر وتأثيراتها المتبادلة في إطار السياق الاجتماعي العام. وتسعى بعض البحوث والدراسات في العلاقات العامة إلى تحقيق أهداف وصفية، تتمثل في اكتشاف حقائق معينة، أو وصف واقع معين، إذ يقوم الباحث بجمع المعلومات التي يستطيع من خلالها تفسير بعض الظواهر وصياغة بعض الفرضيات.
التنبؤ:
يُركّز بحث العلاقات العامة في المجالات الإعلامية في التنبؤ بوضع تصورات، عمّا يمكن أن يحصل في المستقبل لبعض الظواهر من حيث التطورات المتوقعة، والتبؤ بحركة الظاهرة الإعلامية والحقائق المتعلقة بها، صياغة التحليلات الأولية لاتجاهات الظاهرة الإعلامية وارتباطها في وجود العلاقات والتأثيرات والعوامل الدافعة أو
المحركة لها، كذلك يُركّز على أوضاع بعض الظواهر إذا ما ظهرت في ظروف مختلفة.
التفسير:
يعمل الباحث في العلاقات العامة الذي يهدف إلى تقديم شرح لظاهرة إعلامية محددة، على توضيح كيف ولماذا تحدث هذه الظاهرة، حيث لا يتوقف عند الإجابة على سؤال كيف تحدث الظاهرة، إنما يسعى إلى معرفة لماذا تحدث هذه الظاهرة. ومن الصعب عزل تفسير الظاهرة الإعلامية عن مقدمات هذا التفسير، وبصفة خاصة تأثير ذاتية الباحث في التفسير واتجاهاته؛ ممّا يشير إلى تعدد التفسيرات الخاصة بالظاهرة الإعلامية الواحدة بتعدد الباحثين واتجاهاتهم، حيث يصعب الضبط الكمّي الدقيق في دراسة هذه الظاهرة.
التقويم:
وتكون وظيفة بعض الأبحاث العلمية تعديل الظاهرة والتعرّف على إذا تم الوصول إلى أهداف المنظمة، وإلى أي مدى تم الوصول أهداف برامجها، كما يتم من خلال هذا الهدف للبحث العلمي التعرف على نتائج غير مقصودة، سواء كانت مرغوبة أو غير مرغوبة.
التفنيد:
كثيراً من البحوث العلمية لا تستطيع الحزم بالموافقة على فرضية محددة، لكن ذلك قد يكون سهلاً لو سَعَتْ إلى دحض أو رفض فرضية أخرى.
التثبت:
ترتكز بعض بحوث العلاقات العامة التي التأكد إلى أن الباحث يقوم بعمل دراسة للتثبت، من حقيقة دراسة معينة سبق تناولها من قبل باحث آخر، لكنه يأخذ عينة ومجتمع مختلفة. والبحث العلمي الذي يهدف إلى التثبت يقوم بدراسة الموضوع نفسه، لكن في منظمة مختلفة بحيث يمكن المقارنة بينها وبين المنظمات الأخرى.