ما هي مهام ومسؤوليات العاملين في مراكز التوثيق الاعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏يسعى العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي إلى تحديد مجموعة من المهام والمسؤوليات، التي يتم من خلالها التعامل بطريقة مباشرة مع رصيد وكم هائل من النماذج أو الاستبيانات المعلوماتية أو القضايا الإخبارية، التي تشتمل بطريقة مفصلة على أهم المحددات الإعلامية.

‏مهام العاملين في مراكز التوثيق الإعلامي

  • ‏يسعى العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي إلى تحديد مجموعة من القراءات اليومية لكافة المجلات أو الجرائد، وخاصة التي يتم استقطابها بطريقة يومية إلى مراكز التوثيق الإعلامي، بحيث يتم قراءتها بشكل جيد ودقيق، وخاصة في كيفية التأثير على كافة المجالات الإعلامية.
  • ‏يسعى العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي إلى كيفية التعامل مع القصص الواردة في المجلات أو الجرائد أو المطبوعات، على أن يتم شرحها بطريقة مفصلة، كما من الممكن من خلالها الوصول إلى أهم المجالات أو القطاعات الصحفية، التي تسعى إلى التأثير عليها، بما يلزم الوصول إلى أهم النماذج التي يتم إعدادها بطريقة بيانية وناشرة للمصادر القصصية.
  • ‏يسعى العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي إلى كيفية حفظ مجموعة من الملفات الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، ومن ثمَّ العمل على حفظها بطريقة تاريخية داخل الملفات، التي تشتمل على الموضوعات الإعلامية ذات النماذج المختلفة.
  • ‏يسعى العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي إلى تلقي العديد من المجالات التنظيمية، والتي من الممكن صيانتها بطريقة تستفيد من مفهوم التنظيم الإعلامي الفني، على أن يتبعها بعض الإمكانيات المساعدة على وضعها بطريقة مفهرسة وقادرة على صيانتها بشكل دوري.
  • ‏يسعى العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي إلى كيفية القيام بالخدمات المكتبية التقليدية أو الإلكترونية، على أن يكون ذلك من خلال مجموعة من الحلول، التي يتم تحديدها بطريقة واضحة من قبل المؤسسة الإعلامية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية، مع أهمية طرح العديد من اللوائح أو القوانين المعتمدة على الأطر الإعلامية الداخلية.
  • ‏يسعى العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي إلى كيفية بناء العديد من النشرات الإعلامية، والعمل على صيانتها بطريقة جدية ومعتمدة على الاتفاقات الإعلامية، التي تم تحديدها وفقاً لمجموعة من الاستفسارات أو البيانات المؤكدة على مجالات التحرير الإعلامي، وكيفية ربطها في الخدمات المعتمدة على المراجعة الأولية للصحف أو المحطات الإذاعية أو القنوات التلفزيونية.
  • ‏يسعى العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي إلى كيفية فرز العديد من المواد أو القضايا أو الأخبار، التي من الممكن استبعادها بطريقة ملخصة للقوائم الإعلامية، وكيفية علاجها بطريقة متغيرة وقادرة على إثراء المطبوعات الإعلامية ذات الصور أو النشرات أو الكتب المتعددة، والعمل على مراجعتها بطريقة مؤكدة على الاهتمام بمجموعة من الاتفاقيات الإعلامية التحليلية.

‏أهمية العاملين في مراكز التوثيق الإعلامي

‏يلعب العاملون في مراكز التوثيق الإعلامي دور مؤثر ومهم على كافة المجالات الإنتاجية الصحفية التحليلية، التي يتم تحريرها ونشرها بطريقة مؤثرة على جماهير إعلامية نوعية، على أن يتم التعامل مع الاتجاهات الإعلامية ذات الاهتمامات المتخصصة، بشكل يهتم في المجالات أو النشاطات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أهمية العامل في مراكز التوثيق الإعلامي يسعى إلى تحديد مجموعة من الاجتماعات أو الندوات أو المؤتمرات، التي يتم بواسطتها الجمع الكبير لكافة المواد أو المعلومات الإعلامية، على أن يتم تطبيقها بشكل معتمد على مفهوم الاستفادة الإعلامية سواء كانت قومية أو دولية، وكيفية مراجعتها من خلال التحرير الواضح لبيانات النشر الإعلامي، وكيفية مراجعة المعلومات بطريقة تحريرية قادرة على تسجيل الأخطاء اللغوية والنحوية، ومن ثمََ العمل على تلافيها.

‏والجدير بالذكر أنَّ أهمية العاملين في مراكز التوثيق الإعلامي ‏تؤكد على كيفية التسجيل المعرفي لكافة المصادر الإخبارية، ومن ثمَّ العمل على توجيهها على كافة المشاركين في الأقسام التحريرية، على أن تكون مركزة ومهتمة في الاستطلاعات الإعلامية الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية، كما من الممكن من خلالها الوصول إلى بعض النشاطات الاستثمارية، التي تؤكد على كيفية تقديم معلومات إعلامية ‏قادرة على تحديد أسس التوازن لكافة المنشورات المؤسسية الصحفية وتقديمها بطريقة تقريرية.

‏ونستنتج مما سبق إلى أنَّ مهام ومسؤوليات العاملين في ‏مراكز التوثيق الإعلامي، تسعى بشكل واضح إلى كيفية التركيز بطريقة مباشرة على مجموعة من النشاطات المهتمة في أسس الحفاظ على إدارة المؤسسات للعديد من القضايا الإخبارية أو التاريخية، وكيفية طرح الأبحاث ذات مجالات التحرير المتنوعة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيزكتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: