اعتمدت المؤسسات التلفزيونية على مجموعة من النظريات، التي تؤكد على كيفية استقبال المجلات الورقية ذات النقد الدافع لكافة المهام والمسؤوليات، التي يمكن التعبير عنها، وذلك وفقاً لمجموعة من مراحل الاستقبال والتأويل الثقافي الجماهيري.
نظريات الاستقبال التلفزيوني
نظرية الاستخدام والإشباع
حيث يقصد بها النظرية التي تركز على كيفية استقبال المجالات الإعلامية المرئية على وجه الخصوص ومجالات الإعلام العامة، بحيث يتم من خلال هذه النظرية التعامل مع الآثار أو التأثيرات الإعلامية الجماهيرية، التي من الممكن تحديدها بطريقة تؤكد على كيفية تحديد الحاجات أو الرغبات الجماهيرية، وذلك وفقا لمجموعة من المشاهد الإعلامية، التي تؤكد على العناصر السلبية أو الإيجابية التي من الممكن إحداثها، في المادة الإعلامية المطروحة.
نظرية الاعتماد
حيث يقصد بها النظرية التي تؤكد على أهمية استقبال حالات الاستقبال الإعلامية المرئية، التي من الممكن الاعتماد عليها بطريقة كلية وقادرة على إثراء المصادر التوجيهية لكافة المعلومات الإعلامية ذات السمات المختلفة، على أن يتم اعتمادها بطريقة مؤثرة على مجموعة من الأحداث السياسية أو الاجتماعية، وهو ما يساعد على إثراء مجالات الأعمال الإعلامية، على اعتبار أنها بمثابة مصدر يؤكد على مفهوم الآمن الإعلامي في داخل الوسيلة المرئية أو التلفزيونية.
نظرية الجدولة
حيث يقصد بها نظرية الاستقبال، التي تؤكد بطريقة مباشرة على كيفية التعامل مع المداخل الإعلامية القادرة على دراسة الحالة المهتمة بمفهوم الخطاب الإعلامي، على أن يتم فرض جدول إعلامي مخطط له؛ من أجل تحديد كفاءة المؤسسات التلفزيونية، وهو ما يساعد على برمجة المشاهدين بطريقة ذهنية وقادرة على تحديد الاختيارات الإعلامية، والتي من الممكن التركيز عليها بطريقة معتمدة على خيارات الإعلام المرئي، وما هي المجالات المرتبطة بها سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو فكرية؟، بحيث يتم من خلال نظرية الجدولة تحديد أسس التفكير الإعلامي لكافة المجتمعات المرتبطة بالصناعات المرئية العالمية ومحلية وطنية.
نظرية الاستنباط
حيث تشير إلى نظرية الاستنباط التي تؤثر على كيفية إيجاد علاقة وثيقة وحقيقة ما بين الوسائل الإعلامية العامة والمؤسسات التلفزيونية بطريقة خاصة، وهو ما يساعد على إثراء المشاهد الإعلامية الحقيقية، التي تؤكد على أنَّ التلفزيون يعتبر من أهم وسائل الاتصال الجماهيرية، التي تسعى إلى طرح الواقع كما هو، مع أهمية التعامل مع درجة خطورة الوقائع أو الأحداث بطريقة قادرة على الوصول إلى أهداف ملموسة من قبل المجتمع المستهدف.
نظرية حراسة البوابة
حيث يقصد بها النظرية التي تؤكد على كيفية الاهتمام بردود الأفعال الفردية أو المجتمعية، وذلك من خلال طرح مجموعة من القرارات الإعلامية والإدارية، التي تؤكد على إثراء المواد الإعلامية، وذلك بطريقة ذهنية وقادرة على تحديد الخيارات التقريرية المعتمدة على المعارف الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية، وكيف ممارستها من خلال الأفعال التي تطرحها المشاهد التلفزيونية.
نظرية التدفق المزدوج
حيث وتشير إلى النظرية التي تؤكد على كيفية تصور كافة القضايا الإخبارية، من خلال توفير مفهوم المجادلة من قبل القادة في داخل الوسيلة الإعلامية، وهو ما يساعد على إثراء الأدوار المجتمعية أو الإعلامية، التي تلعب دوراً مباشراً على كيفية التعامل مع الطرق المزدوجة في التأثير على نخبة من المجتمع الإعلامي المستهدف سواء كان مجتمع اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي أو الخطابي، وكيفية نقل التأثيرات الإعلامية إلى المجتمعات على وجه العموم.
نظرية الصمت الحلزونية
وتشير إلى النظرية ذات المصادر المختلفة، التي يتم من خلالها التعامل مع الأنماط التعبيرية للعديد من الأفكار المطروحة في الإعلام المرئي أو المقروء أو المسموع، على أن تكون الأفكار فردية أو جماعية، بحيث يتم التحكم بها من خلال إثراء أسس القبول الإعلامي ذات الأحجام الحقيقية، وكيفية التعامل مع التحولات الثقافية الضخمة، وذلك بطريقة فاعلة وهادفة في ذات الوقت، وهو ما يساعد على الوصول إلى النسق الإعلامي العام القادر على التحكم في مجلات الإرسال والاستقبال بطريقة عامة.
أهمية نظرية الاستقبال التلفزيوني
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ نظريات الاستقبال التلفزيوني تلعب أهمية واضحة في كيفية التوصل إلى الأفعال الاستقبالية والتفصيلية القادرة على تحديد الاستجابة الثقافية العالمية والمهيمنة على كافة المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، وكيفية التعامل معها بطريقة قادرة على تحديد اللغة الثقافية العامة.
والجدير بالذكر أنَّ أهمية نظريات الاستقبال التلفزيونية سعت إلى تحديد الاستكشافات الذهنية ذات المتغيرات المختلفة، التي يتم تحديدها بطريقة مبالغ بها وذات قدرة على إثراء المظاهر الثقافية أو التجارية، وما هي استطلاعات الرأي الناقلة لكثرة القضايا الإعلامية المنافسة في السوق الإعلامي؟.
ونستنتج مما سبق أنَّ نظريات الاستقبال التلفزيوني تلعب دور مؤثر على كافة الثقافات العالمية، وهو ما يساعد على إنتاج ثقافة جديدة قادرة على محاكاة المجالات الإعلامية المرئية بطريقة فنية.