ما هي نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام:

نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام: حيث يقصد بها النظرية التي تركز على علاقة الأفراد بالوسائل الإعلامية بمختلف أشكالها، وبالتالي فلقد جاءت هذه النظرية كرد فعل على نظرية الاستخدامات والإشباعات، حيث تساهم في وضع العلاقة ضمن إطار واسع من العلاقات والتي تفسر أهمية المنظور الاجتماعي، وهو ما ساهم في ظهور نظرية تحت عنوان نظرية الإعلام المتبادل.
كما تساهم نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، في إيجاد التفسيرات المختلفة والبديلة في استخدام الوسائل الإعلامية من قبل المتلقي، بالإضافة إلى ضرورة أن ترتبط الأهداف المتحققة من الحصول على المعلومات، في تصنيف الأفراد وذلك حسب مصادر الحصول على البيانات، سواء كانت مصادر رئيسية أو ثانوية.
فلقد تطورت نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، حيث قامت في التأثير على معارف الأفراد، كما تعتبر من أهم النظريات التي قامت بدراسة عمليات التأثير الناجمة واهتمت بها، بالإضافة إلى أنَّها تعتبر من النظريات الكاملة؛ وذلك بسبب احتوائها على مفاهيم وعناصر علم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع، وبالتالي فإنَّ التفاعل الناجم عن هذه النظرية مرتبط بالتفاعل والمتغيرات الفردية والتي تكون ذات علاقة بطبيعة الوسيلة الإعلامية.

أبعاد الاعتماد على وسائل الإعلام:

  • الفهم الاجتماعي: حيث يقصد به البعد الذي يركز على المعرفة المتكونة لدى الفرد، وكيفية انتقالها ما بين المجتمعات ومؤسساته، كما تركز على دور الأفراد والمؤسسات المجتمعية في تحقيق الأهداف البيئية، بحيث تكون ذات علاقة بالبيئة المجتمعية، بالإضافة إلى أنَّ هذا البعد يهتم في جعل الأفراد مرتبطين بالأحداث التي تجري في مجتمعهم.
  • توجيه التفاعل: حيث يقصد بها تنمية المهارات التي تكون متناسقة ومتناسبة مع كافة المؤثرات الاجتماعية والفردية، بالإضافة إلى ضرورة حصول الأفراد على الإرشادات التي تؤكد على كيفية تفاعل الأفراد مع الآخرين، سواء كانوا أشخاص معروفين أو غير معروفين من مثل الجماعات الخارجية.
  • التسلية الاجتماعية: حيث يقصد به البعد الذي يهتم في تحقيق وظيفة التسلية، على اعتبار أنَّها من الوظائف الضرورية في تحقيق مفهوم الانسجام الاجتماعي، وبالتالي توفر وسيلة من أجل الهروب من مشكلات الحياة.
  • الفهم الذاتي: حيث يقصد به البعد الذي يركز على تقييم الذات، القيم، الاعتقادات والاتجاهات، بحيث تساهم في تحقيق الأهداف الذاتية للأفراد، والتي بدورها تؤثر على علاقة الوسيلة الإعلامية بالفرد، سواء كان ذلك في توسيع العلاقات أو المحافظة عليها، أو فقدانها.

شارك المقالة: