نظرية الصراع الاجتماعي في الإعلام:
يُعد لل علماء دور هام في استخدام نموذج الصراع الاجتماعي على نطاق شامل، ويُفترض في هذا النموذج على أن الصراع وليس التطور من العمليات الاجتماعية، حيث أن المجتمع يحتوي على عناصر اجتماعية متصارعة، وهناك العديد من التغييرات التي تحدث نتيجة للقوى المتعارضة في إطار العديد من المفاهيم، مثل: الحقيقي والزائف.
ويتم التركيز في نظرية الصراع الاجتماعي على العديد من الفرضيات، ومنها: أن المجتمع يتضمن على العديد من فئات ويكون هناك تغيير واضح في مصالحهم، وكما تُساهم كل جماعة في المجتمع بتنفيذ مصالحها التابعة لها ضمن إطار المنافسة مع الآخرين، ومن بعدها يتم مقاومة الجهود التنافسية.
حيث يواجه المجتمع المنظم بهذا الأسلوب لصراع مستمر، وتضل تحاول العوامل المكونة له لتحقيق مكاسب حديثة والحفاظ ما تملكه وبالرغم من ذلك يضل الصراع موجود، وتحدث عملية التغيير المتواصلة من ثنايا العملية الجلدية للعوامل المتنافسة، كما أن هذه المجتمعات لا تضل في حالة توازن مستمرة وإنما في صراع وتغيير مستمر، ويتم تنفيذ هذه الافتراضات على وسائل الإعلام في المجتمعات الحرة؛ لأنها عبارة عن مشاريع متنافسة ويتم تكريس جهودها من أجل الحصول على الأرباح.
ويكون هدف كل وسائل الإعلام الحصول على تحقيق المصالح ضمن القيود المتواجدة، وكما يقوم علم الاتصال بالدمج ما بين فكرة النموذج والأفكار الأكثر تعقيداً، حيث تُعتبر النظرية بوجه شامل من الصياغات الفضفاضة، والتي بواسطتها تعمل على توضيح العديد من الفرضيات التي تمنح الفرد أن ينظر إليها على أنها وصف للواقع؛ من أجل التوصل إلى فرضيات جدلية حديثة.