ما هي نظرية انتشار المبتكرات في الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


نظرية انتشار المبتكرات في الإعلام:

حيث يقصد بها النظرية التي ترتبط بنظرية انتقال المعلومات، بحيث تتشابه فيما بينهم، وذلك من حيث المراحل التي تمرّ بها النظريتين، بالإضافة إلى أنَّ هذه النظرية تساعد المتلقي في الحصول على المزيد من الاحتمالات الصعبة والتي تكون معقدة من حيث مضمونها، كما تنتقل عملية المعلومات ما بين الأفراد، بالإضافة إلى تركيزه على الشخصيات الأكثر تفصيل والتي تمثل قادة الرأي العام في المجتمع.
وبالتالي فإنّ نظرية انتشار المبتكرات من أهم النظريات التي يتم استخدامها في الوسائل الإعلامية، بحيث تركز على مجموعة من المرتكزات منها:

  • إن قادة الرأي في الوسائل الإعلامية يتم تقديمهم للمجتمع بأكثر من شكل.
  • يعتبر قادة الرأي العام في المجتمع من أكثر الشخصيات ابتكار.
  • يعتبر قادرة الرأي العام من أكثر الشخصيات مشاركة وخاصة في المجالات الاجتماعية.
  • يمتلك قادة الرأي العام في المجتمع مجموعة من القنوات الاتصالية والتي تمكنهم من ممارسة عمليات التغيير والتأثير في المجتمع، بالإضافة إلى مساهمتها في إحداث التغيير في البرامج التنموية.
  • يعتبر قادة الرأي العام من الشخصيات الأثر انفتاحاً في المجتمعات.

وبالتالي فإنَّ نظرية انتشار المبكترات في الوسائل الإعلامية تلعب دور في إحداث التغييرات، في الأفكار والأنماط، بالإضافة إلى الأساليب المتطورة والتي يتم استخدامها في كافة المجالات الإعلامية الحياتية، كما أنها قد تنتقل الابتكارات من شخص إلى آخر أو من مجتمع إلى آخر، أو من نقطة الأصل إلى المحيط الجغرافي.
كما أنه لا بُدّ من التركيز على أنَّ نظرية انتشار المبتكرات تفترض بأنَّ وسائل الاتصال الشخصي من أهم وأكثر الأنواع الاتصالية فعالية، بحيث تساهم في تشكيل المواقف، وذلك حيال الابتكارات الجديدة، لكن تعتبر الوسائل الإعلامية ككل من الوسائل الأكثر فعالية في زيادة المعارف حول الابتكارات الجديدة، كما تشتمل على مجموعة من العناصر، حيث يقصد بها العناصر التي تساهم في عملية تدفق المعلومات ومنها:

  • المصدر: بحيث يشتمل المصدر على كافة العلماء والمخترعون في المجال الإعلامي.
  • الرسالة: بحيث تشتمل على الابتكارات الجديدة.
  • الوسيلة: حيث يقصد بها القنوات الإعلامية والتي يتم استخدامها من أجل انتشار وتوزيع الابتكارات الجديدة، بحيث يتم استخدام الاتصال الشخصي من كافة الوسائل الإعلامية.
  • المتلقي: حيث يشتمل على كافة الأعضاء الجماهيرية في الأنظمة الاجتماعية.
  • الأثر: حيث يقصد به الآثار الناتجة عن عملية التغيير في الاتجاهات، السلوكيات والأفكار.

شارك المقالة: