ما هي وسائل الإعلام المستخدمة في العلاقات العامة الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


وسائل الإعلام المستخدمة في العلاقات العامة الرياضية:

الصحافة:

هذه الوسيلة تصلح لمستويات كثيرة تبدأ من مستوى الهيئة أو المنظمة الصغيرة إلى مستوى الدولة، أو المستوى الدولي. وتُعتبر الصحافة من أهم أدوات الإعلام ولقد بدأت التربية الرياضية بأوجه نشاطها المتعددة تحتل مكانة أعلى في الجرائد والمجلات حديثاً، فبعد أن كان كل ما ينشر عن التربية الرياضية التي لا تحتل سوى عمود أو اثنين أصبح هناك أقسام رياضية في كثير من الجرائد اليومية.
والصحافة الرياضية أغراض معينة يمكن إيجازها بالأخبار والإعلام بنواحي النشاط الرياضي المختلفة، تزويد الجماهير بالأخبار الرياضية، شرح الأخبار الهامة والتعليق عليها، كما يمكن نقل البرامج الرياضية وتقويمها، نشر بعض النواحي العلمية في التربية الرياضية.
وكما يتم نشر الآراء المهمة حول موضوع رياضي معينة، حيث تعتبر الجريدة المحلية من أهم وسائل الإعلام ببرامج التربية الرياضية، فعن طريق إرسال بعض النشرات بين الحين والآخر إلى الصحيفة المحلية، يمكن لجهاز العلاقات العامة بالمنظمة أن ينشر الوعي الرياضي بين المجتمع المحلي ويدعو إلى برنامجه.

الراديو والتلفزيون:

يعتبران من أخطر الوسائل الإعلام ولا يقل شأنها عن الصحافة في مجال نشر الوعي الرياضي. وقد يكون الاتصال بهما ومحاولة الإعلام عن طريقهما أصعب من الاتصال بالصحافة، لكن أسلوب الاتصال لا يختلف لو كان الحدث أو المقال هاماً لأذيع في أي منهما ويتوقف على أهمية الخبر أو المقال، فالراديو والتلفزيون وسيلتان قويتان يجب استغلالهما في مخاطبة الجماهير.

الكلمات العامة والخطب:

قد لا يكون هناك شخص يدعى إلى إلقاء الكلمات في الحفلات العامة أكثر من رجال التربية الرياضية، فالمناسبات الرياضية كثيرة وفي أغلب المناسبات يدعى القائم على الأمور الرياضية إلى إلقاء كلمة في الحاضرين، وتقتصر مناسبات إلقاء الكلمات العامة على المناسبات الرياضية، ففي المؤتمرات والمجتمعات والمناظرات لإلقاء الكلمات العامة وأن التلفزيون والراديو وسيلتان لإلقاء مثل هذه الكلمات.
وواجب أن نعمل على اكتساب المهارات في هذا الفن، فن اختيار الكلمة المناسبة والتعبير عنها بلغة سهلة سلسة بسيطة، وقبل أن يلقي المتكلم كلمته يجب عليه أن يقوم بتحضيرها جيداً أن يدخل في اعتباره التحضير مستوى الجمهور الذي سيلقى عليه الكلمة والغرض الذي من أجله ستلقى الكلمة.


شارك المقالة: