سعت المؤسسات الصحفية النصفية لتحديد مجموعة من الوسائل التي يتم من خلالها الفصل ما بين المواد الإعلامية أو الموضوعات الإخبارية سواء كان ذلك بطريقة طولية أو عرضية، مع أهمية تحديد مجموعة من السمات أو المميزات التي تعتمد على المقدمة أو النهاية أو وسط الموضوع الإخباري.
نبذة عن وسائل الفصل بين المواد الإعلامية
لا بُدَّ من ضروري التركيز على أنَّ وسائل الفصل بين المواد الإعلامية تعتمد على مجموعة من المتطلبات المرئية الذاتية والقادرة على تحديد الاستخدامات ذات الأشكال أو الأنواع المختلفة، والتي تؤكد على كيفية التعامل مع الصحف المطبوعة، والتي من الممكن تقسيمها من خلال دراسة الصحف الأخرى المزخرفة إما برسوم أو تبويبات صحفية أو بأشكال سياسية، على أن يتم إنتاجها من خلال دراسة كافة العوامل والعناصر الصحفية والشخصية.
والجدير بالذكر فإنَّ وسائل الفصل بين المواد الإعلامية تعتمد بشكل واضح على مفهوم الجداول، والتي يتم من خلالها الفصل ما بين موضوعين أو مادتين إعلاميتين، بحيث تعتبر هذه المسافة بمثابة فواصل قصيرة أو أفقية أو عرضية، وكيفية التعامل مع مفهوم الجداول الرفيعة من خلال دراسة سماتها بطريقة واضحة.
كما وسعت وسائل الفصل بين المواد الإعلامية إلى تحديد المسافات التي يتم من خلالها تحديد الاستخدامات الوظيفية ذات العناصر المبتكرة، والتي يتم من خلالها تحديد المحاضرات الإعلامية المعتدلة والمهتمة بشكل واضح في الموضوعات الإخبارية المضافة ذات التأثيرات المتعددة.
وسائل الفصل بين المواد الإعلامية
أولاً
حيث ويقصد بها الوسيلة التي يتم من خلالها تحديد مفهوم الإخراج الأفقي الذي يعتمد بشكل واضح على المؤسسات الصحفية النصفية ذات الاستخدامات المتعددة، والعمل على إخراجها من خلال دراسة الاستخدامات المعتمد على جداول أو الفواصل، وكيفية توضيح الموضوعات الإخبارية بطريقة مختصرة لكافة الوحدات المعتمدة على الفصل ما بين الأقليات الصحفية أو الأعمدة الإعلامية، وكيفية إخراجها بطريقة متسعة، وقادرة على اختيار الموضوعات الرئيسية.
ثانياً
حيث يقصد بها الوسيلة التي يتم بواسطتها تحديد الموضوعات الإخبارية، والعمل على اختصارها بطريقة معتمدة على كيفية الانتقال والتتبع ما بين الصحف النصفية، والعمل على إخراجها من خلال دراسة الجداول أو الفواصل التي تكون كافية؛ من أجل عرضها بطريقة طولية من مثل: مفهوم الصحف الحزبية النصفية أو الصحف الشعبية النصفية وغيرها.
ثالثاً
حيث يقصد بها الأسلوب أو الوسيلة التي تساعد على تفتيت الموضوعات الإخبارية، بحيث يتم بواسطتها تحديد التحقيقات الإعلامية أو المقالات الصحفية التي يتم بواسطتها انتقاء العلاقة الواضحة في الصحف المصورة ذات الموضوع الموحد، على أن يتم تضخيمها واستعمالها بطريقة موحدة ومعتمدة على مجموعة من الصفحات الإعلامية ذات الموضوعات الإخراجية، والتي تعتمد في المقام الأول على كيفية التحكم في السلوكيات أو الاعتبارات الصحفية.
رابعاً
حيث يقصد بها الوسيلة التي يتم بواسطتها التحكم بالشخصية الإعلامية الصحفية النصفية، وذلك من خلال دراسة السياسات الإخراجية، والعمل على تحديد التعامل مع مثل الفصل الشعبوي ودراستها والانتباه لها، وذلك من خلال التعامل مع الجداول الإعلانية المزخرفة بطريقة واضحة والمساعدة على التركيز على موضوع إخباري موحد ذات الوظائف الصحفية المتعددة.
خامساً
ويقصد بها الوسيلة التي تعتمد على الزخرفه الإعلامية لكافة الجداول، التي من الممكن التعامل معها تبعاً للصفحات الطبيعية السهلة والقادرة على دراسة الموضوعات الإخبارية المجاور بطريقة واضحة ومعتمدة بشكل رئيسي على الصحف النصفية ذات القدرة على إعداد المؤتمرات الصحفية في المقام الأول.
وعليه يجب التركيز على أنَّ كافة الوسائل المعتمدة في فصل المواد الإعلامية، تركز على ضرورة التعامل مع الجمهور الإعلامي القارئ، وكيفية جذبه، وذلك من خلال الدراسة الواضحة لكافة الاستعمالات الصحفية، وكيفية استخدامها بطريقة مهتمة في الأخبار أو الموضوعات الإخبارية النصفية المؤثرة على الجمهور.
وبالتالي فقد ركزت المؤسسات الصحفية النصفية على ضرورة تحديد المتابعة الإعلامية القضائية لفترة زمنية طويلة، بحيث تسعى كافة المساحات التي قد تكون ضئيلة في معظم الحالات، مع أهمية دراسة العوامل المعتمدة على الجمع بين مادتين إخباريتين في ذات الصفحة وذات الأهمية الموحدة، مع أهمية التطرق للصور الصحفية المعتمدة على تحديد المجالات الإعلامية ذات الاتجاهات الحركية المتعددة.
ونستنتج مما سبق أنَّ عناصر الفصل بين المواد في المؤسسات الصحفية النصفية تركز بشكل واضح على الاعتبارات الأولية أو الشخصية لكافة الصحف العادية.
