يعتبر الرأي الإخباري من المصطلحات التي يكثر استعمالها في داخل المؤسسات الصحفية التي يتم من خلالها التعامل مع التحقيقات الصحفية بطريقة موضوعية يتم بواسطتها تحديد أهم المتطلبات الموحدة تجاه تقديم تفسيرات واضحة للخبر المطروح في ذات الوقت.
مفهوم الرأي الإخباري
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الرأي الإخباري يعتمد على العديد من التعليقات الصحفية التي يتم من خلالها شرح مجموعة من المتطلبات التفصيلية أو الذاتية والتي يتم بواسطتها التعامل مع الآراء المبنية على الأخبار بطريقة واقعية ومؤكدة على أهمية الوقائع ذات الفائدة الكبيرة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الرأي الإخباري يعتبر من أهم المفاهيم التي تساعد على شرح العديد من المصطلحات أو المفاهيم التي يشتمل عليها الكثير من الموضوعات الإخبارية، وهو ما يساعدها على تحديد أهميتها في داخل السوق الإعلامي.
وظائف الرأي الإخباري
أولاً
حيث يقصد بها الوظيفة التي تعتمد على التفسير الكامل لكافة المواد الإعلامية التي تهتم في المقام الأول في كيفية ربطها بالمسائل المحلية أو القومية أو الدولية، وكيفية إيجاد علاقة ذات مصالح مشتركة وقادرة على ربطها في العديد من الموضوعات التي تهم المجتمع الإعلامي المحلي.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ وظيفة التفسير قد تعتمد على مفهوم العقلانية التعددية التي يتم من خلالها التعامل مع الجمهور القارئ بطريقة عظيمة يتم من خلالها التعامل مع الفئات المجتمعية أو التحليلية بطريقة تساعد على انتقاء الأسباب أو النتائج ذات الوظائف التفسيرية أو الإقناعية، وكيفية تعاملها مع أسس النقاش التي تتيح العديد من الفرص أمام الشؤون المحلية أو القومية أو الحكومية وغيرها.
ثانياً
حيث يقصد بها الوظيفة القيادية التي يتم بواسطتها البحث عن بيئة إعلامية أو مجتمعية تكون حديثة وقادرة على مواكبة كافة الوظائف المرتبطة بمفهوم القيادة الإعلامية، على أن يتم بواسطتها تحديد مجموعة من المقالات الصحفية ذات الوجود الفعلي والتي تسعى إلى تحديد المشكلات المجتمعية بطريقة واضحة ومناسبة، هو ما يساعدها على تحديد أسس النشر لكافة التفسيرات الإخبارية ذات القيادة القومية أو المجردة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الوظيفة القيادية قد تركز بشكل كبير على أسس التحرير المعتمدة على صياغة مجموعة من المعايير أو المبادئ الذاتية، والتي يتم بواسطتها قراءة الآراء الإعلامية بشكل متخصص ومهتم في طباعتها بطريقة تساعد على انتقاء الفردية القيادية من كافة النواحي الاجتماعية.
ثالثاً
وتشير إلى الوظيفة المرتبطة في المعطيات الواقعية لكافة الموضوعات الإخبارية، على أن يتم تحديد الفلسفة الإعلامية أو الإخبارية التي تكون مثالية وقادرة على تحديد أسس الترجمة المعاصرة لكافة الموضوعات الإخبارية التي يتم تقديمها باللغة العربية أو الإنجليزية، والعمل على تحديد الكتابات السياسية المعتمدة على التصورات المثالية التي تحقق أكبر قدر ممكن من الوظائف الصحفية المرتبطة بمفهوم الخبر الإعلامي، وكيفية التعامل مع الفنون الصحفية؛ من أجل الحصول على مقابل استقطاب جماهير إعلامية مستهدفة.
رابعاً
حيث تشير إلى الوظائف الحضارية أو الضرورية التي يتم بواسطتها تحديد أسس التعامل مع البيئة الإعلامية المحدودة، على أن يتم من خلالها اكتساب العديد من التجارب أو المعارف سواء كان بشكل مباشر أو شخصي، وهو ما يساعدها على اختيار الفئات المجتمعية المستهدفة أو التي يتم إجراء التجارب الإخبارية عليها بطريقة مباشرة، مع أهمية الاكتفاء بمجموعة من التفسيرات الإخبارية أو المجتمعية التي تحتاجها العديد من الوسائل الإعلامية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة تقليدية أو حديثة.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الوظائف التي تشتمل عليها الرأي الإخباري تعتمد بشكل مباشر على الازدهار والتطور في البيئة الإعلامية التقليدية، وهو ما يساعدها على إجراء الاتصالات الشفوية بطريقة منتظمة، على أن يتم من خلالها أيضاً التعامل مع المجتمعات الإعلامية بطريقة علمية وواقعية قادرة على صياغة المعارف الصحفية تبعاً للوسيط الإعلامي أو الاجتماعي أو الخبراء والمتخصصين وكيفية دراسة الأبحاث المعتمدة على القراءة الإعلامية العامة أو متخصصة.
كما لا بُدَّ من الإشارة إلى ضرورة تحديد المقتضيات الإعلامية المساعدة على إثراء المقومات التي يجب إتباعها تبعاً للرؤية الإعلامية المباشرة التي تعتمد على استقطاب المجتمعات العلمية الحديثة وربطها بوظائف التفسير أو التكامل أو الشرح في الوسيلة الإعلامية.
ونستنتج مما سبق أنَّ معظم المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية تقدم وظائف معتمدة على الرأي الإخباري، وذلك من خلال المفاضلة ما بينه وما بين الآراء الإعلامية العامة.