دور المصوّر الرياضي:
تلعب عملية التصوير دور كبير ومؤثر في التغطية الصحفية المتعلقة بالشؤون الرياضية، حيث تكون عملية التصوير ضرورية في المواقع الإلكترونية والصحف الرياضية الورقية، بحيث يسعى المصور الرياضي إلى التعاون مع كافة المصوّرين الرياضيين من أجل الوصول إلى نتائج حقيقية متعلقة بالأحداث أو المعلومات الإخبارية الرياضية.
وعليه فإنَّ المصور الصحفي الرياضي يمتلك العديد من المهارات الفنية المتعلقة بالتصوير الصحفي، بحيث يكون ذلك في المقالات الرياضية المتخصصة والقصص الإخبارية، كما تعتبر المهامات التصويرية من أكثر المهام صعوبة وتعقييد، بحيث يكون قابل للعمل في كافة الظروف سواء كانت ظروف سياسية أو ظروف متعلقة بالطقس.
كما يسعى المصوّر الرياضي إلى تقديم الحدث الرياضي المطروح بموضوعية ورؤية إعلامية رياضية معينة، مع أهمية التأكيد على أنَّه من الضروري أن يكون متنبه من أجل أخذ كافة اللقطات التصويرية المتعلقة بالحدث الرياضي، كما يسعى إلى الاهتمام باللقطات الغريبة والمثيرة؛ وذلك من أجل الوصول إلى حدث رياضي متميّز عن غيره.
وبالتالي فإنَّ المصوّر الرياضي يسعى إلى التنافس مع وسيلة التلفزيون والتي تركز على اللقطات الرئيسية؛ بحيث تكون في زوايا متنوعة في مكان حدوث الحدث الرياضي، كما توّفر الصحافة الرياضية الفرص أمام المصوّرين الرياضيين التي تمكنهم من رصد التعابير الحاصلة على وجوه المتنافسين أو أجسادهم أو تعابير المشجعيين.
كما تسعى الصحف الرياضية إلى استقطاب مجموعة من المصوّرين المتخصصين في الشؤون الرياضية، والتي تجعلهم قادرين على التنقل ما بين أماكن حصول المباريات الرياضية، بحيث لا يتم استخدام كافة الصور التي قام بالتقاطها بل يختار الأفضل ما بينها، كما يتم استعمال الكاميرات الرقمية الحديثة، والتي تسعى إلى تصوير اللقطات بجودة عالية، بحيث يتم إرسالها بشكل مباشر من استاد الحدث الرياضي.
كما تساهم الصحافة الرياضية في توفير الفرّص التي تجعل المصوّر الصحفي قادر على الإطلاع على الصور الأخرى في المواقع الصحفية المتنوعة، بحيث يكون من الممكن استعمال الكلمات المصاحبة للصوّر والتي يتم عرضها على المنابر الإعلامية، بالإضافة إلى أنَّها تسعى إلى استخدام الفليكر؛ حيث تعتبر من الوسائل التي تستخدم الألوان المعبّرة عن الحدث الرياضي بالإضافة إلى قدرته على استقطاب العديد المتابعين والجماهير المتنوعة.