مراحل كتابة السيناريو

اقرأ في هذا المقال


تمرّ كتابة السيناريو بمجموعة من الخطوات، لكنّها ليست مقدّسة بحيث يمكن كسرها أو الخروج عنها، فهذه الخطوات تبدأ بتصوير الفكرة ثم كتابتها على ورق مع ذكر أبعادها وعناصرها.

الخطوات الإجرائيّة لكتابة السيناريو:

  1. التطوّر الحركي المبدئي: هي المرحلة التي يتم فيها الإعداد المتكامل لنص الفيلم درامياً أو تسجيلياً، بحيث تحتوي على جميع عناصر البناء الفكري للفيلم.
  2. المعالجة: هي السرد الموسّع للنص بشكل أدبي يتضمن جميع العناصر المؤثرة، دون أن يكتب نص الحوار وإن~ما يتطر~ق إلى معناه فقط.
  3. النص النهائي: هي المرحلة التي يتمّ فيها إعادة كتابة المعالجة ولكن بشكل سينمائي، بحيث أن كل ما يمكن مشاهدته أو سماعه في مشاهد ولقطات واضحة المواصفات الفنيّة.

يعتمد كاتب السيناريو على مجموعة من الخطوات للوصول بنص الفيلم إلى أفضل صورة، منها:

  1. تحديد عنوان السيناريو بشكل واضح وبطريقة فنيّة جذّابة.
  2. وضع الفكرة المحوريّة بوضوح.
  3. كتابة ملخص السيناريو.
  4. تصميم الحبكة من خلال عرض المشكلة مع أهميّة تعقيدها ومن ثمَّ حلّها.
  5. تقطيع القصّة إلى صور فيلمية متحرّكة على شكل لقطات ومشاهد.
  6. مراعاة الاقتصاد، التوازن والتوقيت.
  7. تحديد الديكورات وأماكن التصوير.
  8. ضبط زوايا الرؤية.
  9. تبيان سلّم اللقطات وحركة الكاميرا.
  10. تعيين الشخصيات التي تنجز الأحداث.
  11. تحديد المؤثرات الصوتيّة.
  12. كتابة الحوارات.
  13. تحديد مدَّة كل لقطة.

كيفية بناء المشهد:

فهو أكثر عنصر في النص أهميّة حيث يُعتبر المكان الذي تروي فيه القصّة، فإنَّ تجميع المشاهد يكوّن فيلماً ذات قصّة مؤثرة تحتل نسبة مشاهدة عاليّة. ولتحقيق الحركة اللازمة علينا أن نراعي مجموعة من النقاط، هي:

  1. تطبيق قانون السببيّة والتأثير، بحيث يجب تقديم سبب الموقف ويتبعه بعد ذلك التأثير الدرامي.
  2. البناء عن طريق التفاصيل التي لها دلالاتها، من أجل بناء اللقطات داخل المشهد للحصول على التأثير الدرامي.
  3. بناء العناصر والتأكد من التتابع المتدفق والناعم من لقطة إلى أخرى.
  4. بناء التتابع عبر المونتاج الجيّد والذي يعطي للفيلم شكله الخاص.
  5. تنظيم التدفق عبر تنظيم المادة الفيلميّة بنعومة وتتابع. وينتج عنها فيلم موحد ومترابط وممتع.
  6. تنظيم طول المشهد ومراعاة طول اللقطة والمشهد؛ لنحصل على الإيقاع الذي يتطلّبه خط القصّة.
  7. تنظيم الإيقاع عبر الاهتمام بطول اللقطات والمشاهد وترتيبها؛ ليتدفق الحدث بشكل متناغم.
  8. تنظيم العلاقات المتداخلة، بحيث يتم بناء كل لقطة داخل المشهد لأسس بنائيّة معينة.

شارك المقالة: