مكونات عملية الإلقاء الناجح

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر عملية الإلقاء الناجحة هي تلك العملية التي من خلالها يتم توصيل المعلومات والرسائل الإعلامية إلى الجمهور المتلقى ‏بشكل فعّال، وهذا من خلال التأثير عليهم و تغيير أفكارهم واتجاهات هم التي يتبنوها، ‏وتمتلك عملية الإلقاء الإعلامي الناجح البعض من المكونات التي لا بد للإعلامي أن يأخذها بعين الاعتبار لكي يتم الوصول إلى الإلقاء الفعّال، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهم مكونات عملية الإلقاء الناجح.

ما هي مكونات عملية الإلقاء الناجح

‏لعملية الإلقاء الناجحة البعض من ‏المكونات التي عندما يأخذها الملقى بشكل جدي وبعين الاعتبار فإنها تؤدي في النهاية إلى توصيل المعلومات إلى الجمهور بشكل فعال وناجح وهذه ‏مكونات على النحو الآتي:

  • ‏‏مكون التنفس.

‏أفضل طريقة واحسن طريقة لعملية التنفس تتم من خلال استعمال الحجاب الحاجز، ‏ويعتبر الحجاب الحاجز عضلة متوافرة ومتواجدة في تجويف البطن وهذا في اسفل القفص الصدري، ‏ولعملية تنظيم التنفس الأثر ‏الفعال في توصيل الرسائل بشكل بسيط وسهل ويسير إلى الجمهور المتلقى وهذا من خلال التمرين على تدريبات التنفس باستخدام الحجاب الحاجز التي ينبغي على الإعلامي الملقى أن يدرسوها بشكل جيد.

  • ‏ النطق السليم.

‏من المفترض على الملقى الإعلامي للرسالة الإعلامية عندما يتحدث أمام الجمهور المتلقى أن يكون واضحاً وسليماً بشكل دائم، كما ويجب عليه أن يعمل على تحريك الفك السفلي وهذا بغية إصدار الأصوات بأفضل طريقة وبأحسن شكل  للاستفادة من الرنين  الصوتي،  وتوجد الكثير من التمارين المتعلقة بتوضيح النطق.

  • ‏الوقوف أمام الجمهور.

‏من المفترض على الإعلامي الملقى للرسالة الإعلامية أن يتجنب العمل على إصدار أي صوت عند التوقف التفكير، ‏حيث أن المتحدث أو الملقى الإعلامي قد لا يعرف في بعض الأحيان بأنه يقوم بإصدار هذه الأصوات ولهذا فإن عليه أن يسمع نفسه في كل لحظة وفي كل زمن، و يتجنب إصدار أي أصوات بشكل عفوي وبدون تفكير؛ ويرجع السبب في هذا إلى أنَّه لا وظيفة لذلك الصوت، حيث أن هذه الأصوات تُشير بأنَّ المتكلم أو المُلقي  للرسالة الإعلامية غير متأكدة مما يتكلم عنه.

  • تقطيع الكلام.

‏حيث أنَّه لا يمكن للغة المتكلم للرسالة الإعلامية أن يقول كلامه مرَّة واحد، وعندما يحاول أن يقول كلامة مرَّة واحدة فإنه سوف يعمل على تضيق ملامح الكلام ومعانيها وتضييعها، ولا بد له من التوقف في البعض من المواضع والأماكن، ‏لكي تصل الرسالة الإعلامية إلى الجمهور بشكل فعّال ولكي استوعبها بشكل يسير.

  •  الطبقات الصوتية.

‏ومن المفترض على الإعلامي المُلقي  للرسالة الإعلامية أن يعرف طبقة الصوت التي تتلاءم مع ذاته وطبيعته، كما ويجب عليه معرفة الطريقة التي ‏يستعمل ويستخدم بها الصوت، وكذلك العمل على تطوير الطبقات واستخدامها للتعبير عن أفكاره بوضوح وسهولة تامة.

‏حيث أنَّ الصوت الممل يفتقر ويفتقد إلى التنويع الكافي وهذا من حيث السرعة والطبقة والارتفاع ‏على حد، ولا ‏يستخدم فترات الصمت بشكل كافي وهذا لإعطاء الصوت التنويع المناسب يجب أن يكون هنالك تنظيماً في صوت بحيث يتناسب هذا التنظيم مع محتوى الكلام والحديث.

  • ‏مكون التنويع.

‏حيث أنَّ للتنويع الصوتي ثلاثة صفات رئيسة يمكن العمل على تغييرها وتنوع بها؛ وهذا لكي يتم الوصول إلى ما يدور في التنويع عند الكلام والحديث حيث يُصبح بهذا الأمر أكثر متعة بالنسبة للجمهور المتلقى وتلك الصفات هي: قوة الصوت وطبقة الصوت والسرعة في الكلام.

‏وينبغي على المُلقي للرسالة الإعلامية أن يحس بمعنى ما يقول وهذا من خلال صوته، ولكي يحس ‏الملقى ‏لما يقوله ينبغي عليه أن يفكر عند الكلام والحديث، وعندما يتحدث بإحساس فإن الجمهور المتلقى يتفاعل معه ويتمكن بهذه الطريقة التأثير عليه بشكل أو بآخر.

  • ‏مكون الهيئة والحضور

‏حيث أنَّ عنصر أو مكون الهيئة والحضور قد يكون متوفراً لدى المتلقى دون أن يبذل جهداً كبيراً، ومن الممكن أن يكتسب هذا المكون من خلال التدرب على التمارين الخاصة به، ويعتبر الحضور والهيئة هي تلك الحالة  ذات الطابع الجسدي أكثر منها معنوي.

  • ‏مكون حركات اليدين والجسم.
  • مكون التواصل.
  • تكون الإجابة على أسئلة الجمهور.

‏يتضح مما سبق ذكره آنفا أن هنالك البعض من المكونات الخاصة بعملية الإلقاء والتي تؤدي بالإلقاء ‏الإعلامي والإذاعي إلى النجاح.


شارك المقالة: