نبذة عن أحمد السقاف:
ولد الإعلامي أحمد محمد السقاف في يناير عام 1919 في دولة الكويت، كما حصل على إجازة في اللغة العربية والدين، حيث حصل عليها من كلية الحقوق في جامعة الكويت، كما يعتبر من أهم روّاد النهضة الفكرية في دولة الكويت، حيث قام بإنشاء ندوة متنقلة ما بين أنحاء الكويت، حيث تتم في كل خميس في ديوانية أحد الفضلاء الكويتين.
وبدأ الإعلامي والشاعر أحمد السقاف في العمل في مجال التعليم، حيث عمل كمدرس في المدرسة الشرقية، حيث كان ذلك في عام 1944، وبعدها تولى منصب المدير فيها، ومن ثمَّ انتقل للعمل في دائرة المطبوعات والنشر، حيث تولى منصب المشرف على مطابع الحكومة، كما قام بتدريب نخبة من العاملين فيها، كما قام بطابعة المخطوطات القيّمة في الكويت، حيث كان ذلك بالتعاون مع معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية، كما قام بإنتاج أول معجم ضخم له بعنوان تاج العروس.
وبدأ الإعلامي أحمد السقاف مشواره الإعلامي في عام 1948، حيث عمل في البداية في مجال كتابة الزوايا في المجلات، حيث عمل في مجلة كاظمة الكويتية، ومن ثمَّ قام بتأسيس مجلة بعنوان مجلة العربي؛ فهي عبارة عن مجلة ثقافية كويتية، تصدر محتوياتها باللغة العربية، حيث كانت تضم معظم المحريين والفنيين من جمهورية مصر العربية، وبعدها سافر أحمد السقاف إلى ألمانيا، حيث قام بالتعاقد معهم من أجل تطوير نظام المجلات في الكويت، وذلك في عام 1958.
وتولى الإعلامي أحمد السقاف العديد من المناصب في دولة الكويت منها: منصب عضو منتدب في الهيئة العامة للجنوب ومنطقة الخليج العربي، حيث كان ذلك في وزارة الخارجية، في عام 1965، منصب وكيل في وزارة الإعلام الكويتية، منصب السفير للتعاقد مع الشخصيات الذين تم اختيارهم من أجل إصدار مجلة ثقافية في الكويت، حيث كان ذلك في عام 1957، منصب عضو في رابطة الأدباء الكويتية، وبعدها تولى منصب الأمين العام فيها، كما تم تعيينه فيما بعد رئيس وفد في المؤتمرات الأدبية، حيث استمر في هذا المنصب قرابة عشر سنوات.
وقام الإعلامي أحمد السقاف بتأليف العديد من الكتب والمؤلفات منها: كتاب بعنوان حكايات من الوطن العربي الكبير، كتاب العنصرية الصهيونية في التوراة، كتاب أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية، كتاب الأوراق في شعراء الديارات النصرانية، شعر أحمد السقاف، ديوان أغلى القطوف، حيث يضم عشرين شاعراً عباسيّاً.