لعلم فن الإلقاء الإعلامي والاتصالي العديد من الأركان التي لا يمكن للفرد الملقي أن يغفل أحد من تلك الأركان بشكل رئيس، ففي هذا المقال شوف نتناول الخديق عن المصدر كركن في عملية الإلقاء.
من هو المصدر في عملية الإلقاء الإعلامي
لعلملية الاتصال الإلقائي والإعلامي العديد من الأركان الاتصالية التي لا يستطيع الفرد المُلقي أن يغفل أي ركن من تلك الأركان لأنَّ هذا الأمر سوف يخل بالعملية الاتصالية بشكل عام وبالتالي إعراض المتلقين المستقبلين عن الرسائل الاتصالية بشكل عام.
ومن بين تلك الأركان هو ركن المصدر الذي يعتبر من بين أهم الأركان الإلقائية بالشكلين العام والخاص.
حيث أشارت الدراسات الاتصالية والإعلامية المتعلقة بعلم فن الإلقاء الإعلامي إلى أنَّ إغفال الفرد المُلقي عن عنصر أو ركن المصدر سوف يؤدي في نهاية العملية الإلقائية إلى فشلها وبالتالي عدم إيصال المعلومات إلى الجماهير بالطريقة الملائمة تبعاً لأنَّها تفتقد إلى التصريح بشكل رئيس عن مصدر المعلومات المنقولة.
ويكون المصدر في العملية الإلقائية على النحو الآتي:
- من الممكن أن يكون المُلقي أو المرسل للرسائل الاتصالية إلى الجماهير المتلقية هو المصدر للمعلومات المنقولة.
- من الممكن أن يكون شخص يعمل كمصدر موثوق به في العملية الإلقائية هو المصدر للمعلومات التي ينقلها المرسل إلى الجماهير المتلقية بشكل عام.
ومن المفترض على الفرد الملقي أو الشخص الآخر أن يستقي الملعومات والبيانات التي يتم نقلها إلى المستقبلين بعناية تامة، وهذا لأنَّ عنصر المصداقية في المعلومات المختارة هو من بين العناصر التي تندمج مع المصدر بشكل رئيس حتى تحقق الأهداف الرئيسية من العملية الإلقائية.
كما وأنَّه ليس أي شخص يُقال عنه مصدر للمعلومات، حيث أنَّ المدير للبرامج الإلقائية مثلاً يقوم باختيار هذا الشخص بعناية تامة، وهذا لأنَّّ المصدر يجب أن يكون متمتعاً بدرجة عالية من الثقافة والمعلومات التي يمتلكها حيال الموضوعات المطروحة.
