من هو حمدي البكاري؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن حمدي البكاري:

ولد الإعلامي حمدي البكاري في جمهورية اليمن العربية في القرن العشرين، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مديرية جبل حبشي التابعة إلى محافظة تعز في اليمن، كما درس الابتدائية والثانوية في مدرسة النور بني بكاري، وبعدها انتقل إلى محافظة تعز؛ وذلك من أجل إكمال دراسته الثانوية، حيث كان ذلك في ثانوية تعز الكبرى، وبعدها حصل على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام، حيث حصل عليها من جامعة صنعاء في كلية الإعلام، بالإضافة إلى أنَّه حصل على رتبة شرف منها، وذلك في عام 1997، وبعدها فور تخرجه انتقل للعمل في مجال التدريس، حيث قام بتدريس الإعدادية في مدرسة النور، حيث كان ذلك وفقاً لخدمة التدريس الإلزامي.
وحصل الإعلامي حمدي البكاري على العديد من الدورات التدريبية، حيث كان معظمها في المجال التقديم الصحفي، بالإضافة إلى حصوله على دورات تدريبية تتعلق بالصحفيين وكيفية تعاملهم مع الوسائل الإعلامية الجديدة، كما حصل على دورة بعنوان صحافة أون لاين على الإنترنت، وبعدها حصل على دورة في كيفية كتابة الصحافة الاستقصائية، والصحافة التلفزيونية، الإنتاج الميداني، كما تدرب على السلامة المهنية، وكيفية الوقاية أثناء التغطية الحربية أو تغطية الصراعات.
وبدأ الإعلامي حمدي البكاري مشواره الإعلامي في عام 2002، حيث عمل في البداية كمراسل صحفي في صحيفة الوحدوي اليمنية، كما تولى فيها العديد من المناصب منها: منصب المحرر في قسم التحقيقات الصحفية و الأخبار، وبعدها عمل كمدير المحررين فيها، وبعدها تولى منصب رئيس تحرير الصحيفة، وذلك في عام 2005، ومن ثمَّ انتقل للعمل مع وكالة الأنباء اليمنية سبأ، ففي عام 2006، انتقل للعمل مع مجلة الشروق الإماراتية، وبعدها انتقل للعمل في مجال التقديم الإذاعي، حيث قام بالعمل مع إذاعة اليمن.
وبعدها في عام 2010، انتقل للعمل مع قناة الجزيرة العربية الفضائية، حيث تولى تغطية أحداث الثورة في اليمن، الاحتجاجات الشعبية، بالإضافة إلى تغطيته لأحداث العنف التي شهدتها محافظة تعز آنذاك، مؤتمر الحوار الوطني، كما قام بتغطية الصراعات المسلحة ما بين الحوثيين والسلفيين، كما قام بإجراء العديد من التقارير الحية في الكثير من المناطق اليمنية منها: حضرموت، صنعاء، عدن، جيزرة سقطرى، مأرب، الحديدة، عمران وغيرها، وبعدها تولى منصب عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين، ومن ثمَّ أصبح عضو في اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين.


شارك المقالة: