نبذة عن عمر بن قدور:
ولد الإعلامي عمر بن قدور في الجمهورية الجزائرية العربية في عام 1887، كما أنَّه من الشخصيات البارزة في الجزائر، بالإضافة إلى أنَّه يعتز بوطنيته وحبه للجزائر، حيث عاش فترة الحكم العثماني في دول المغرب، كما يعتبر من الأشخاص اللذين رفضوا الهيمنة الغربية، حيث كانت بقيادة حزب التتريك، كما ساهم في إطلاق العديد من الحملات، التي كانت مفاداة التحذير من المؤامرات الأوروبية بالإضافة إلى المخططات الصهيونية.
وبدأ الإعلامي عمر بن قدور مشواره الصحفي في عام 1913، حيث عمل في البداية في جريدة الفاروق؛ فهي عبارة عن جريدة جزائرية، تم تأسيسها في عام 1913، واستمرت لمدة سنتين متتاليتين، إلا أنَّه تم توقيفها من قبل الاحتلال الفرنسي، حيث يعتبر من أحد مؤسسيها، حيث عمل في كتابة المقالات الصحفية فيها، وعمود صحفي كما كانت معظم مقالاته ذات محتويات وطنية، بالإضافة إلى دفاعه عن الأمة الأسلامية، وبعدها انتقل للعمل في الصحافة العربية في الجزائر، ومن ثمَّ عمل في مجال التقديم البرامجي التلفزيوني، حيث قدم العديد من البرامج في تلفزيون الجزائر، وخاصة البرامج الحوارية السياسية، ومن ثمَّ انتقل للعمل في إذاعة الجزائر.
وبعدها ساهم الإعلامي عمر بن قدور في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية، والشركات الاقتصادية، ومن ثمَّ ساهم في تأسيس مدرسة في الجزائر بعنوان مدرسة الشبيبة الإسلامية؛ فهي عبارة عن أول مدرسة نادت بما يُسمَّى بالتربية الأدبية والثقافية، بالإضافة إلى أنَّها أول مدرسة عربية حره في جمهورية الجزائر العربية، كما قام أيضاً بأتسيس جماعة التعارف الإسلامي، حيث تم تأسيسها في شمال أفريقيا؛ فهي عبارة عن جمعية أفكارها ذات أبعاد دولية وسياسية، وبعدها قام بإنشاء نوادي أدبية بالإضافة إلى مدارس عربية حرة.
وقام الإعلامي والشاعر عمر بن قدور بتأليف العديد من الدواوين الشعرية، حيث قام بكتابة قصيدة بعنوان يا شرق؛ فهي عبارة عن قصيدة، تحتوي على الوضع الذي لازم أبناء الأمة الإسلامية العربية من خذلان، حيث كانت هذه القصيدة من ضمن القصائد التي عكست موقف الإعلامي عمر بن قدور رأيه الجريء والمسؤولية الفكرية، وبعدها قام بتأليف قصيدة بعنوان دمعة على الملة؛ فهي عبارة عن قصيدة ذات نغم حزين.