نبذة عن محمود السماسيري:
ولد الإعلامي محمود يوسف محمد مصطفى السماسيري في أيار عام 1969، في جمهورية مصر العربية، كما أنَّ أصوله تعود إلى محافظة قنا في مصر، كما حصل على ليسانس في الصحافة، حيث حصل عليها من جامعة أسيوط في مصر، ومن ثمَّ حصل على درجة الماجستير في تخصص الإعلام، حيث حصل عليها من كلية الآداب في جامعة سوهاج، وذلك في عام 1999، حيث حصل على تقدير ممتاز، بالإضافة إلى أنَّ عنوان رسالته كانت فلسفات الإعلام الوضعية المعاصرة؛ فهي عبارة عن دراسة نقدية ومقارنة، حيث تم وضعها في ضوء المنظور الإسلامي.
وبعدها حصل على درجة الدكتوراة في تخصص الإعلام، وبعدها سافر إلى ألمانيا، حيث حصل على بعثة من الجمهورية المصرية؛ وذلك من أجل إنهاء دراسات الدكتوراة، وذلك في معهد علوم الاتصال الجماهيري، التابع إلى جامعة مونستر، كما حصل بعدها على دبلوم معهد إعداد الدعاة الموجود في جمهورية مصر، فهو تابع إلى وزارة الأوقاف في الجمهورية، حيث يمتلك العديد من اللغات منها اللغة العربية، اللغة الألمانية، اللغة الفرنسية.
وعمل الإعلامي محمود السماسيري في بدايته مسيرته الإعلامية في مجال التعليم، حيث عمل كمعيد في قسم الصحافة في جامعة سوهاج، وبعدها قام بتدريس تخصص الإعلام في نفس الجامعة، وذلك في عام 2006، وبعدها تولى منصب أستاذ مساعد في نفس الجامعة أيضاً، أما في عام 2009، سافر إلى المملكة الأردنية، حيث عمل كأستاذ مساعد، وذلك في قسم العلاقات العامة في جامعة اليرموك، وذلك في عام 2009، حيث استمر في العمل فيها لمدة عشر أعوام.
وقام الإعلامي محمود السماسيري كتابة العديد من الأبحاث، والتي تم نشرها في العديد من المجلات العلمية منها: بحث بعنوان استخدامات الشباب الجامعي الشبكات الاجتماعية وتأثيرها، حيث تم نشره في المجلة المصرية المتخصصة ببحوث الإعلام، والتابعة إلى كلية الإعلام في جامعة القاهرة، بحث بعنوان أثر التفاعلية في تطوير أداء القائمين بالاتصال في الصحف اليومية؛ فهو عبارة عن دراسة ميدانية على عينة من الصحف الموجودة في الأردن، بحث بعنوان استخدامات الشباب الجامعي للمسلسلات التركية وإدراكهم لتأثيرها، بحث وسائل الإعلام وتشكيل مدركات الجمهور للانتخابات النيابية، حيث تم نشرها في المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، حيث تم اختيار المجتمع الأردني كعينة بحثية، كما قام بكتابة العديد من الكتب منها: كتاب بعنوان أخي المسلم هل أنت إنسان، كتاب فلسفات الإعلام المعاصرة، كتاب وعن بقائها المهدد، وقولوا لأمتي، كتابة نظيرة الخطاب الإسلام.
